EN 
على غرار الحفلات الأجنبية بحضور الأصدقاء، عقد زوجان مصريان حفلا فريدا من نوعه؛ لـ"معرفة جنس الجنين"، وسرعان ما تصدر مواقع التواصل الإجتماعي، باعتقاد خاطئ مسيء لأصحاب الحفل، دون التحقق من هويتهم أو معرفة القصة كاملة للحفل.
تواصل «صدى البلد» مع مجدي محمود، صاحب الحفل، والذي أبدى استياءه من الشائعات الخاطئة المتداولة عن هذا الحفل، حيث قال: "باين أوي إنه مش فرح، ولا فستانها فستان فرح"، مضيفا أن الحفل كان لمعرفة جنس الجنين.
وأوضح المهندس المدني، صاحب الـ 26 عاما، أنه بعد 6 أيام، سيتم العام الثاني له للزواج، وأن هذا الاحتفال للطفل الأول لهما، أما عن ترتيبات الحفل؛ فكان قد عقد في مدينة المنصورة- حيث يعيشان- داخل قاعة مناسبات تسع لـ 300 شخص، أما الحفل فكان بحضور 30 شخصا فقط، وقال عنه: "عزمنا أصحابنا بس، ومش كلهم حضروا كمان؛ بسبب سوء الجو".
ولم يتخذ مجدي وزوجته أي قرار لإقامة حفل (جنس الجنين) منذ بداية الحمل، ولكن مؤخرا قرر إسعادها بحضور الأصدقاء من خلال هذا الحفل الخاص، وقبل شهر من الولادة، وبالتزامن مع الاحتفال بعيد زواجهما الثاني، وخلال الحفل تم التقاط العديد من الصور ومقاطع الفيديو التي استقطع أحدهم صورا منها، مع قصة خاطئة بأنه حفل زفاف بعد الحمل؛ مما جعل التوجه العام للهجوم عليهما.
ويقول مجدي: "معملناش حاجة تستفز حد، ده حفل خاص، ومينفعش ناس تقول قصة غلط عشان تلم لايكات وتفاعل وطبعا الكل بيشتم"، مما دفعه لنشر ما يوضح سبب الحفل عبر حسابه الخاص بموقع فيسبوك، وقال: "كنت عاوز أتشهر لكن بشغلي ومجهودي مش بالطريقة الرخيصة دي".
أما عن الفستان الأبيض الذي ارتدته "آية"، فأوضح مجدي، أنه لا يشبه أيا من فساتين الزفاف المتعارف عليها، وكذلك هو لم يرتد بدلة، واكتفى بملابس "كاجوال"، مما يعطي انطباعا عاما لأجواء الحفل، بأنه ليس حفل زفاف على الإطلاق، وقال: "لو أنا مكان أي حد هيشوفنا؛ هقول ده احتفال بعيد جواز أو عيد ميلاد، أو هما في فرح، أو أي حاجة غير اللي اتنشر".
