قال السفير الياباني في مصر فوميو إيواي، إن بلاده تفخر بالشراكة المتنامية مع مصر في قطاع التعليم، والتي تشمل مجالات متعددة، من “تنمية الطفولة المبكرة، والمدارس المصرية اليابانية (EJS)، وبرنامج EJ-KOSEN، وجامعة مصر اليابان للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)”.
جاء ذلك في كلمته خلال الحفل الذي أقيم اليوم بمقر إقامته؛ بمناسبة إطلاق أول دبلومة للمعلمين المصريين حول التعلم على الطريقة اليابانية "توكاتسو"، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وعدد من الشخصيات البارزة.
وأوضح السفير، أن المدارس المصرية اليابانية أُنشئت لنشر النموذج التعليمي الياباني، بما في ذلك الأنشطة الخاصة المعروفة باسم "توكاتسو"، مشيراً إلى أن عدد هذه المدارس بلغ حالياً 55 مدرسة، مع خطط لزيادتها إلى 69 مدرسة بحلول الخريف المقبل.
وأضاف أن التعليم على النمط الياباني توسع؛ ليشمل المدارس الحكومية المصرية، ليستفيد منه نحو 750 ألف طالب، كما تم إدراج هذه الأنشطة في مبادرة "التعليم 2.0" المصرية.
وشدد السفير على أن ضمان جودة التعليم يتطلب إعداد معلمين يمتلكون فهماً عميقاً لهذا النموذج، معرباً عن تقديره للمبادرات المصرية في هذا المجال.
وأعلن أن برنامج دبلوم "توكاتسو"، الذي سينطلق هذا العام في جامعتي عين شمس وحلوان وجامعة مصر اليابان للعلوم والتكنولوجيا، يهدف إلى تزويد المعلمين بالمعرفة والمهارات العملية اللازمة لتطبيق التعليم الياباني، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وتنمية الكوادر البشرية في مصر.
وأشار السفير الياباني إلى أن الشهر الماضي شهد توقيع خطاب نوايا بين وزير التربية والتعليم المصري ونظيره الياباني على هامش مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا (TICAD9)؛ لتعزيز التعاون في قطاع التعليم، إضافة إلى زيارات ميدانية لعدد من المدارس والمؤسسات التعليمية في اليابان.
ونوه بأن أجنحة عرض مبادرات المدارس المصرية اليابانية وجامعة مصر اليابان لاقت اهتماما واسعا من الحضور الياباني والإفريقي.
واختتم السفير كلمته بالتأكيد أن افتتاح برنامج EJ-KOSEN في 21 سبتمبر الجاري؛ سيمثل إضافة نوعية لإعداد فنيين مهرة، معرباً عن أمله في أن يكون إطلاق دبلوم "توكاتسو" حافزاً لمزيد من التعاون المثمر بين مصر واليابان في المجال التعليمي.