EN 
كشف مصدر مطلع داخل نادي الزمالك عن وجود أزمة جديدة بسبب، بنجامين أشيمبونج لاعب الزمالك السابق .
حيث يسعي مسئولي الزمالك للتواصل لأي اتفاق بشأن الحصول على الغرامة الموقعة لصالح اللاعب من جانب المحكمة الرياضية الدولية "كاس"، وقيمتها 1.2 مليون دولار، بعد تخلف امير مرتضي المشرف العام على الكرة السابق ، عن جلسة الاستماع الأخيرة أمام المحكمة فقرر القاضي إلزام الزمالك بدفع المبلغ المذكور.
وأضاف المصدر أن أحد أعضاء اللجنة المعينة قام بالتواصل مع نادر السيد وكيل اللاعب سابقا ، وتم عقد جلسة أخرى مع مسؤولي النادي ، من أجل تسوية الأمر مع وكيل اللاعب ودفع مبلغ 250 ألف دولار أي نسبة 20 في المائة من المبلغ المستحق للاعب.
وأشار المصدر أن عضو اللجنة هذا قد تسبب بكارثة ، وهي أنه عند البحث وبعد تسلم نادر السيد للمبلغ توجه لاتحاد الكرة لتوثيق التسوية بدون علم اللاعب مع أنه ليس مفوض قانونيا من اللاعب، و اشترط اتحاد الكرة لتوثيق التسوية أما حضور اللاعب بنفسه او ارسال توكيل قانوني للتسوية.
وأكمل المصدر حديثه أنه عند مراسلة السفارة لتجديد مدة عقد الوكالة تواصلت السفارة مع اللاعب لينفي جملة وتفصيلا أي تسوية مع نادي الزمالك أو توكيل نادر السيد لعمل اى تسوية.
ونفى روي محامي بنجامين أشيمبونج لاعب الزمالك السابق التوصل لأي اتفاق مع الزمالك بشأن الحصول على الغرامة الموقعة ،واكد اللاعب انه لا يعرف شيء عن هذا الأمر، وأن من يتولى مسئوليتة بالكامل هو المحامي الخاص به.
فيما شدد محامي اللاعب أن نادي الزمالك يتفاوض مع الشخص الخاطئ ، وأنه لا يوجد شيء يمكن أن يتم التحدث عنه، وأنه أرسل للنادي تفاصيل الحساب البنكي بالمبلغ المطلوب دفعه.
وشدد المصدر بالقلعه البيضاء ، أن عضو اللجنه يقوم بتصدر المشهد دائما ، ولكن دون الرجوع للخبراء ، والتأكد من صحة الأمر مما تسبب في ازمات كثيره خلال الايام الماضيه بداية من قطاع الصالات بالنادي وقيام لاعبي اليد بتقديم شكاوي للاتحاد ، لغضب كبير بقطاع الناشئين والإبقاء علي المتسببين في الازامات ، ويليهم صفقة الزمالك الأخيرة .
واختتم المصدر حديثه ، أن هناك علامات استفهام كثيرة تطول البعض من أعضاء اللجان المعينة لتسير أمور النادي ، ومنها الاطاحه ببعض الإعلاميين بالمنظومة الاعلاميه ، وتعين أخريين ، وشكوي عمال وموظفي النادي من تأخر الرواتب وزيادة الخصومات والجزاءات بدون وجه حق مما سوف يتسبب بأزمة عارمه ،في حالة عدم احتواء الأمر .
