يحاكم القضاء الفرنسي زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان اليوم الأربعاء، بسبب حضها على نشر الكراهية في البلاد قبل سنوات والحض على العنف، وفق ماذكرت الصحافة الفرنسية.
وتمثل لوبان أمام القضاء الفرنسي بتهمة الحض على الكراهية بعد نشرها في عام 2015 تغريدات تضمنت صور انتهاكات ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي.
وتحاكم لوبان قبل موعد الانتخابات الرئاسية التي تنوي ترشح فيها.
ويتبقى على الانتخابات 15 شهرا ، وكانت وصلت في 2017 إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية حيث تواجهت مع إيمانويل ماكرون الرئيس الحالي، الذي أزاحها من طريقه.
وترأس لوبان "التجمع الوطني"، وتحاكم أمام محكمة الجنح بتهمة نشر صور مأخوذة من حملات دعاية للتنظيم، في مخالفة للقواعد.
وقامت لوبان بنشر صور ثلاث عن انتهاكات التنظيم ردًا منها على الصحفي الفرنسي جان جاك-بوردان، الذي تتهمه بأنه قام "بالمقارنة" بين التنظيم وحزبها "الجبهة الوطنية" الذي بات اسمه منذ ذلك الحين "التجمع الوطني".
وتظهر الصور جنديا سوريا يتعرض للسحق حيا تحت دبابة والطيار الأردني معاذ الكساسبة وهو يحترق داخل قفص والرهينة الأمريكي جيمس فولي بعد قطع رأسه ووضعه على ظهره.
ويعتبر ماقامت به لوبان حضًا على الكراهية، والعقاب ياتي على نشر مواد عنيفة تحرض على الإرهاب عندما يكون محتملًا أن يطلع عليها أو يشاهدها قاصر، ويعاقب على هذه الجريمة بالسجن لمدة ثلاث سنوات وغرامة قدرها 75 الف يورو، ما قد يعني إنه إذا حكم عليها فقد تحرم من المنافسة في الانتخابات.