EN 
- محافظ الغربية: المرحلة الأولي بالمجمع الصناعي فخر للصناعات الوطنية وشباب مصر
- رئيس هيئة التنمية الصناعية: دورنا تشجيع صغار المستثمرين والصناعات الوطنية
- رئيس لجنة المشروعات بمجلس النواب: دورنا دعم الصناعات الوطنية وتسويقها
شهدت مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية استمرار نواة حقيقية لدعم الصناعات الوطنية ضمن مبادرات الرئاسية التي أطلقها عبد الفتاح السيسي لمؤازرة صغار المستثمرين ودعم صناعات الغزل والنسيج الوطنية من خلال تدشين المناطق الصناعية على مساحة 34 فدانا وسط المدينة العمالية، وهو ما لاقي استحسان أصحاب المصانع والمؤسسات التي تحترف نماذج التصنيع المتعدد من بينها الغزل والنسيج والحرف اليدوية وغيرها.
وأكد الدكتور طارق راشد رحمي، محافظ الغربية، أنه باشر تسليم عقود تخصيص ١٦٨ وحدة بالمجمع الصناعي بالمحلة الكبرى.
وقال إنه نسق مع المحاسب محمد كمال مرعي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، واللواء أركان حرب محمد السيد فاضل الزلاط، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والمهندس محمد أنور، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتنفيذ المشروعات الصناعية والتعدينية، لدعم جميع الصناعات الوطنية.
ووجه محافظ الغربية الشكر للنائب محمد مرعي لجهوده النيابية في دعم المحافظة لخروج المجمع الصناعي بهذا الشكل المتميز.
وكشف محافظ الغربية أن اقتران اسم المحلة الكبرى بالصناعة جعل محافظة الغربية محل اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، إيمانًا منه بأهمية الصناعات التي يجب أن تعود لعهد ازدهارها.
وأوضح "رحمي" أن قلعة الصناعة المصرية مسمى استراتيجي لأبناء مدينة المحلة الكبرى، حيث إن بها صناعات متعددة وعلى رأسها صناعة الغزل والنسيج، وهذا المجمع الصناعي سيعيد المحلة إلى رونقها الصناعي السابق، مؤكدًا دعم المحافظة للمستثمرين ومشاريعهم بجميع الإمكانات.
وقال النائب محمد مرعي، في تصريحات إعلامية، إنه في ظل اهتمام القيادة السياسية بتشجيع الشباب على العمل، ستكون هذه المجمعات فرصة ذهبية كنواة قاطرة الاقتصاد وستعطى قيمة مضافة للاقتصاد المصري، موجهًا الشكر لمحافظ الغربية لجهوده المبذولة لخروج المجمع على أكمل وجه، مطالبًا هيئة التنمية الصناعية بالتعاون مع جهاز خدمات المشروعات في تقديم تسهيلات أكثر لشباب المحلة خاصةً والغربية عامةً.
في المقابل، أكد اللواء محمد الزلاط، رئيس هيئة التنمية الصناعية، أن محافظة الغربية كانت من أوائل المحافظات التي تم طرح الوحدات الصناعية بها على مستوى ٧ مجمعات بمختلف المحافظات، لكونها قلعة من قلاع الصناعة.
وقال إن هيئة التنمية الصناعية بوزارة الصناعة هي شريك أساسي مع المستثمرين لإنجاح المشروع، وسوف توفر الهيئة كل الإمكانيات المتاحة من رخص بناء وتشغيل وقروض مختلفة، مختتمًا حديثه بأن زيادة الإيجار ستكون ١٠٪ كل ٣ سنوات بدلًا من كل سنة بشكل خاص لمحافظة الغربية.
كما ناقش "رحمي" مع اللواء الزلاط آليات تقديم جميع التسهيلات لجذب المزيد من الاستثمارات وتشجيع شباب رجال الأعمال على حجز المزيد من الوحدات، وكذلك حاجة المحافظة إلى إنشاء مناطق صناعية، خاصةً في ظل وجود صناعات متعددة بمحافظة الغربية كصناعة الأثاث، والكتان، والكيماويات، والعطور، والزبيب، وعسل النحل، والبويات.
كما وجه المحافظ بدراسة إنشاء فروع للهيئة بالمحلة وطنطا، وذلك لتسهيل الإجراءات على المتقدمين.
واختتم المحافظ وضيوفه اللقاء بتفقد المنطقة الصناعية بمدينة المحلة الكبرى، والتي تُعَد إحدى أكبر المشاريع الاقتصادية بالمحافظة، حيث تقع على مساحة ٣٤ فدانا، وتتكون من ثلاث مناطق "منطقة مصانع صغيرة للصناعات النسيجية، منطقة صناعات متطورة ومنطقة متنوعة الأنشطة"، ويقع المجمع الصناعي على مساحة ١١ فدانا ويضم ٦١٥ ورشة (٤٨ م٢).
من ناحية أخرى، حرص محافظ الغربية على عقد اجتماع مع وفد هيئة الاستثمار، وجهاز المجتمعات العمرانية بالغربية، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة، بحضور الدكتور أحمد عطا، نائب المحافظ رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، لوضع خريطة استثمارية لمحافظة الغربية تتفق مع واقع المحافظة بهدف تنشيط الاستثمار، خاصةً المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
جاء ذلك في إطار اهتمام الدولة بتنشيط الاستثمار بـ ٥ محافظات هي "القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والغربية، والمنوفية".
كما بدأ المحافظ الاجتماع بشكر النائب محمد مرعي على دعمه الدائم للمشروعات الاستثمارية بالمحافظة، موضحًا أن الغربية بها العديد من الموارد "الصناعية، والزراعية، والسياحية، والبيئية" التي تشكل عوامل جذب للمستثمرين.
وأكد أن المحافظة لا تهدف فقط لتطوير صناعة الغزل والنسيج بالمحلة والزيوت والصابون بكفر الزيات، ولكن هناك ٢٣ قرية متخصصة في صناعات مختلفة "العطور، والأخشاب، والعنب، والزبيب، والألبان، واللحوم، والبلاستيك، والسجاد الشرقي، وإعادة تدوير الكاوتش، والأثاث وغيرها من الصناعات"، ولذلك أطلقت المحافظة مبادرة "نحن الأكثر إنتاجًا" بهدف رفع كفاءة تلك القرى في البنية التحتية والخدمات واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الصناعة.
وأشار المحافظ إلى المشاريع التي يمكن إقامتها بالمحافظة في المحور الزراعي والحيواني مثل مصانع حفظ اللحوم، وصناعات تجميد اللحوم، ومشروعات إنتاج البيض، ومشروعات تربية الماشية، ومشروعات إنتاج البايوجاز من روث الحيوانات، وأقفاص الاستزراع السمكي على فرعي النيل ومصانع لمنتجات الألبان المختلفة.
واختتم رحمي كلمته بضرورة الاستفادة من وجود العديد من المناطق الأثرية والسياحية بالمحافظة من خلال تنفيذ زيارات اليوم الواحد، وإنشاء الفنادق، والحدائق العامة، والمطاعم، وكذلك استغلال نهر النيل، خاصة قناطر دهتورة بزفتى ذات الطراز المعماري المتميز وتشغيل مراكب نيلية وألعاب مائية.
جدير بالذكر أن محافظة الغربية أهابت المواطنين عند النزول للضرورة القصوى توخي الحذر للحفاظ على سلامتهم، وتقليل التحرك بالسيارات للسماح لسيارات رفع مياه الأمطار من التحرك بسهولة، تجنب السير بسرعات عالية بالسيارات تتعدى ٦٠ كم والحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد.
كما طالبت المحافظة المواطنين بعدم الوقوف أسفل البلكونات القديمة والمتهالكة وعدم الاقتراب من أعمدة الإنارة والأسوار والأجسام المعدنية.
