أوصت دار الإفتاء بالإكثار منالاستغفاروالدعاءوالصلاة على النبي فى ليلة الاسراء والمعراج،وفيما ورد في الكتاب العزيز والسُنة النبوية المُطهرة، أنه ينبغي لناالحرص على الأذكار والمداومة عليها في كل وقت وعلى كل حال، محذرة من الاستهانة للحظة بهذا الذكر.
وذكرت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنهمع مغرب اليوم ستبدأليلة الإسراء والمعراج، فأكثروافيها من الاستغفار ومن الدعاء لله عز وجل .
وبينتأنه ينبغي على الإنسان ألا يستهين بلحظة الاستغفار، فإنه لا يدري كم من الخير سيُرزق وكم من بلاء سيُرفع عنه، موصية بالإكثار من الاستغفار، والمداومة عليه في كل وقت وبأي صيغة، للفوز في الدنيا والآخرة، حيث إن هناك ستة أمور تحدث للمستغفر.
وقالت إن المستغفر يفوز بستة أمور يفوز بها المستغفرون، وهي: «الاستغفار سعادة للمحزونين، وبه يجعل الله لك من كل ضيق مخرجًا، وغفران للمذنبين، وفرج للمكروبين، وبه يرزقك الله تعالى من حيث لا تحتسب، وهو مفتاح الخير»، والمستغفر يجعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا ، ويكفر ذنوبه، ويرزقه من حيث لا يحتسب، فهو مفتاح الخير، لافتة إلى أن الإيمان وتقوى الله عز وجل في السر والعلن؛ تفتح أبواب الرزق، كذلك، مستشهدة بقوله تعالى: «وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ» الآية 96 من سورة الأعراف.