الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يوم الطبيب المصري.. شاهد غرفة أول وزير صحة ومؤسس نقابة الأطباء

مكتب أول وزير صحة
مكتب أول وزير صحة مصري

تحتفل النقابة العامة للأطباء بيوم الطبيب المصري الذي يوافق 18 مارس من كل عام،

 حيث يوافق ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط بأبي زعبل في 18 مارس 1827، ويجري في هذا اليوم تكريم المميزين من الأطباء من كافة محافظات.

وبهذه المناسبة نستعرض قصة علي باشا إبراهيم عطا أول عميد مصري لكلية طب قصر العيني، ووزير الصحة في الفترة من 28 يونيو 1940 إلى 30 يوليو 1941.

مولده
ولد علي إبراهيم باشا في الإسكندرية في 10 أكتوبر 1880، وكان والده إبراهيم عطا فلاحا من إحدى قرى مدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، وأمه هي السيدة مبروكة خفاجي، وكانت أيضًا فلاحة من مطوبس.

تفوقه الدراسي
انتقل إلى القاهرة لاستكمال تعليمه بعد أن أغلقت مدرسة رأس التين الثانوية أبوابها، وهناك التحق بالقسم الداخلي من المدرسة الخديوية بالقاهرة وظل طيلة سنوات الدراسة الثانوية الـ5 مجدا وقد استهوته فروع العلوم الرياضية ولاقت في نفسه قبولًا واستحسانا.

كان شغفه بالبحث والدراسة يجعله يستعير كتب مدرسة الطب التي تتحدث في بعض هذه العلوم بشيء من التفصيل مما أتاح له فرصة أن يكون قاعدة أساسية في كل من هذه العلوم، وحصل على المركز الثاني في البكالوريا سنة 1897.

التحق علي إبراهيم بمدرسة الطب فأصبح طالبا من الإثني عشر الذين ضمتهم دفعته، ومن الستة والعشرين الذين تقوم عليهم مدرسة الطب بـ سنواتها الست سنة 1897. وكان عميد الكلية في ذلك الوقت الدكتور إبراهيم حسن. 

عمادة كلية طب القصر العيني
انتخب لعضوية مجلس النواب، واختير عميدا لكلية الطب عام 1929 ليكون أول عميد مصري لكلية طب قصر العيني وقد فتح علي باشا إبراهيم الباب أمام الفتيات المصريات لدراسة الطب.
 
كون في يناير 1930 الجمعية الطبية المصرية عقب اجتماع دعا إلى عقده وزملاؤه الذين أصدروا المجلة الطبية المصرية.

أول وزير للصحة
في 28 يونيو 1940 عين علي باشا إبراهيم وزيرا للصحة في وزارة حسن صبري باشا، وفي سبتمبر 1941 (بعد خروجه من الوزارة مباشرة) عين مديرًا لجامعة فؤاد الأول.

أول نقيب لـ الأطباء
أسس علي باشا إبراهيم نقابة أطباء مصر عام 1940، وكان أول نقيب أطباء مصر. وأسس مستشفى الجمعية الخيرية بالعجوزة.

حربه ضد الكوليرا الآسيوية
في عام (1902) انتشر وباء غريب في قرية موشا بالقرب من أسيوط، وحارت مصلحة الصحة في أمر هذا الوباء، وانتدبت الدكتور علي إبراهيم للبحث عن سببه، ولم يلبث فترة قصيرة إلا وتوصل إلى حقيقة الداء، وقرر أن الوباء هو الكوليرا الآسيوية. واستطاع أن يدرك أن مصدر هذا الوباء هو الحجاج الذين حملوا معهم ميكروبه عند العودة من الحج.