EN 
في جريمة مروعة، قطعت عصابة برازيلية أوصال امرأة شابة ووضعت جسدها في حقيبة قبل أن يعثر عليها أحد أعضاء مجلس المدينة عليها لاحقاً.
ووفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تم الإبلاغ عن اختفاء جابرييلا ليما سانتانا ، 21 عامًا ، في 13 مارس، في ظروف غامضة.
وأوضحت الصحيفة، إنه قبل أسبوعين تقريبًا ، تلقت الشرطة شريط فيديو لامرأة يتم تقطيع أوصالها داخل الحمام.
وأفادت الصحيفة إنه لم يتم العثور على جثة سانتانا ، حتى يوم 24 مارس ، حيث عثر عمال البلدية في مدينة كاباو دا كانوا بجنوب البرازيل على أشلائها أثناء الحفر باستخدام حفارة لحفر خندق للصرف .
وأشارت الصحيفة إلى أنه حين بدأ العامل بالحفر رأى ذراع يخرج من حقيبة سفر باتجاه أحد العمال ، وسقط في النهاية في الماء وطفي بالقرب من مكان الحفر.
واكتشف خبراء الطب الشرعي، أجزاء من الرأس والجذع والساقين والذراع في الحقيبة أيضًا و كان يوجد داخل الأمتعة أيضًا سكاكين مطبخ ومنشار ، من المحتمل أن تستخدم في تقطيع أوصال الضحية .
فيما لم يتم التعرف على سانتانا إلا من خلال بصمات أصابعها والوشم ، الذي يُزعم أنه مرتبط بعصابة محلية ، مما أثار مخاوف من احتمال انتقام أحد العصابات منها.
و قبل اكتشاف بقايا جثة الضحية، تلقى قسم جرائم القتل المحلي مقطع فيديو في 1 مارس ، أظهر امرأة مقطوعة أوصالها في الحمام، في حادث مفزع ومرعب.
