EN 
جريمة هزت المجتمع الأردنى بل والعالم كله، الضحية فيها خرج لشراء الخبز لوالدته، فتم خطفه، ليس ذلك فقط، بل تم بتر ذراعيه وفقء عينه، إنه صالح حمدان المواطن الأردنى والمعروف بـ فتى الزرقاء، فكيف بدأت الجريمة؟ وإلى أين انتهت؟ هذا ما سنتعرف عليه فى السطور التالية.
تفاصيل الحادث
الحادث الأليم وقع فى أكتوبر الماضي، عندما خرج المواطن الأردنى كعادته من منزله لشراء الخبز لوالدته، وهو فى طريقه؛ اعترضه بعض المجرمين وأخذوه إلى منطقة غير مأهولة فى شرق مدينة الزرقاء بالأردن، وبترو ذراعيه مستخدمين آلة حادة.
الجريمة لم تقف عند هذا الحد، بل قاموا أيضا بفقء عينيه وانهالوا عليه بالضرب علي وجهه، وتصوير الحادثة.
تعرض فتى الزرقاء لتلك الحادثة الأليمة، ثأراً من والده المسجون على خلفية جريمة قتل شقيق لأربعة من المدانين، على أثر خلاف مالي، ولكن تشاء العناية الإلهية أن تنقذ صالح ليعود للحياة مرة أخري.
ففى مقطع فيديو جديد، أعلن فتى الزرقاء عودته لممارسة الحياة الطبيعية فقد ظهر وهو يمارس حياته اليومية فضلا عن القيام بمجموعة من التمرينات الرياضية التى تساعده فى تحريك ذراعيه الاصطناعين الذي قام بتركيبهما بعد الحادث الأليم.
وكتب صالح حمدان، تعليقا على الفيديو "شوفوا في تحسن ولا لأ واحكموا بالتعليقات".
فيديو عودة فتي الزرقاء النارية حياته بعد الحادث
منذ حادثة البتر التى تعرض لها فتى الزرقاء، والتى أدمت قلوب الأردنيين؛ تعود البهجة مرة أخرى لصالح حمدان، من خلال مقطع الفيديو الذي يظهر فيه وهو يمارس بعض التمرينات الرياضية وأيضا كيفية قيامه بغسل أسنانه وتناول طعامه وشرب المياه وغيرها.
الحياة عادت
الحياة عادت مرة أخرى بعد تركيب الأطراف الصناعية لصالح حمدان، حيث أصبح يمارس حياته كما كانت قبل حادثة البتر، كما قام بالتدريب على 6 حركات من خلال الأطراف الاصطناعية.
