الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من ابتلاه الله بثلاث بنات.. 7 أسباب تجعلك تفرح بإنجاب الإناث

من ابتلاه الله بثلاث
من ابتلاه الله بثلاث بنات .. 7 أسباب تجعلك تفرح بإنجابهن

من ابتلاه الله بثلاث بنات أو ابنتين أو كان له ثلاث أخوات أو أختان ، فإنه يعد أحد أولئك المبشرين بالجنة، وفق ما ورد بالسُنة النبوية الشريفة، حيث بشر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كل من أنجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان بأن الجنة وجبت له وكن سترًا له وحجابًا عن نار جهنم، ولكن هناك شرطين حتى يفوز من أنجب ثلاث بنات أو ابنتين أو كان له ثلاث أخوات أو أختان بهذا الأجر والثواب العظيم ويحظى بهذا الفضل الكبير.

من ابتلاه الله بثلاث بنات

من ابتلاه الله بثلاث بنات وردت فيها أحاديث في فضل البنات والصبر عليهن :

1- عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت عليَّ امرأة ومعها ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئاً غير تمرة واحدة فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئاً ثم قامت فخرجت، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته فقال: (من ابتلى من هذه البنات بشيء، فأحسن إليهن كن له ستراً من النار) رواه البخاري ومسلم  والترمذي وفي لفظ له: (من ابتلى بشيء من البنات فصبر عليهن كن له حجاباً من النار) وصححها الشيخ الألباني رحمه الله.

2- وعنها رضي الله عنها قالت: (جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها ثلاث تمرات فأعطت كل واحدة منها تمرة ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما, فأعجبني شأنها فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (إن الله قد أوجب لها بهما الجنة أو أعتقها بها من النار) رواه مسلم  .

3- عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو) وضم أصابعه. رواه مسلم  واللفظ له، والترمذي  ولفظه: (من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين) وأشار بأصبعيه السبابة والتي تليها. وصححه الألباني رحمه الله. ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه: (من عال ابنتين أو ثلاث أو أختين أو ثلاثاً حتى يَبِنَّ نهن كنت أنا وهو في الجنة كهاتين) وأشار بأصبعيه السبابة والتي تليها، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى. يَبِنَّ: أي يتزوجهن.

4- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه، أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة) رواه ابن ماجة  وابن حبان في صحيحه  والحاكم  وحسنه لغيره الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب.

5- عن عوف بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما من مسلم يكون له ثلاث بنات، فينفق عليهن حتى يَبِنَّ أو يمتن إلا كن له حجاباً من النار) فقالت له امراة: وبنتان؟ قال: (وبنتان) أخرجه الطبراني في الكبير وحسنه لغيره الشيخ الألباني رحمه الله .

6- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان له ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو بنتان، أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن فله الجنة) أخرجه الترمذي  واللفظ له، وابن حبان في صحيحه  وأبو داود إلا أنه قال: (فأدبهن، وأحسن إليهن، وزوجهن فله الجنة) صححه لغيره الشيخ الألباني رحمه الله تعالى.

7- عن المطلب بن عبدالله المخزومي رضي الله عنه قال: دخلت على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا بني ألا أحدثك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى يا أمه. قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من أنفق على ابنتين، أو أختين، أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما من فضل الله، أو يكفيهما كانتا له ستراً من النار) أخرجه أحمد  والطبراني في الكبير وحسنه لغيره الألباني رحمه الله.

8- عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن, وجبت له الجنة البتة) قيل يا رسول الله فإن كانتا اثنتين؟ قال: (وإن كانتا اثنتين) قال: فرأى بعض القوم أن لو قال: واحدة لقال واحدة. أخرجه أحمد  والطبراني في الأوسط  وزاد: ويزوجهن. صححه لغيره الألباني رحمه الله.

9- عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن حجاباً من النار) أخرجه أحمد  والبخاري في الأدب وابن ماجه وصححه الشيخ الألباني في الصحيحة .

من انجب ثلاث بنات

من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان توجب له الجنة بشرطين ، ورد أنه ينبغي على من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان أن يحسن إليهن ، ويتقي الله فيهن ، حتى يفوز بهذا الفضل الجزيل، في الدنيا والآخرة، حيث قد ورد في حق من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان، حديث نبوي، رواه الترمذي، عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «مَن كان له ثلاثُ بناتٍ أو ثلاثُ أخَوات، أو ابنتان أو أُختان، فأحسَن صُحبتَهنَّ واتَّقى اللهَ فيهنَّ َفلهُ الجنَّةَ».

من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان ، فعنه جاء أن قوله -صلى الله عليه وسلم - في الحديث: «أو» للتنويع لا للشك، ففي ما رواه الإمام أحمد، عن رواية جابر بن عبد الله -رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَن كان له ثلاثُ بناتٍ يُؤدِّبُهنَّ ويرحَمُهنَّ ويكفُلُهنَّ وجَبَت له الجنَّةُ ألبتةَ، قيل يا رسولَ اللهِ: فإن كانتا اثنتينِ؟، قال: وإن كانتا اثنتين، قال: فرأى بعضُ القوم أن لو قال: واحدةً، لقال: واحدة».

من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان، ففيما رواه الطبران، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله علي وسلم -: «ليسَ أَحَدٌ من أمتي يعولُ ثلاثَ بنات، أو ثلاثَ أخوات، فيُحْسِنَ إليهنَّ إلا كُنَّ لهُ سِترًا من النارِ»، وعن من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان بأن له الجنة إن أحسن إليهن واتقى الله تعالى فيهن، قال العالم المباركفوري: "واختُلِفَ في المراد بالإحسان هل يقتصر به على قدر الواجب، أو بما زاد عليه؟، والظاهر الثاني، وشرط الإحسان أن يوافق الشرع لا ما خالفه، والظاهر أن الثواب المذكور إنما يحصل لفاعله إذا استمر إلى أن يحصل استغناؤهن بزوج أو غيره ".

من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان ، وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن في هذه الأحاديث تأكيد النبي -صلى الله عليه وسلم- على حق البنات على آبائهم أو من يقوم على تربيتهن، وذلك لما فيهن من الضعف غالبًا عن القيام بمصالح أنفسهن، وليست القضية طعامًا ولباسًا وتزويجًا فقط، بل أدبًا ورحمة، وحسن تربية واتقاءً للهِ فيهنَّ، فالعَوْل في الغالب يكون بالقيام بمئونة البدن، من الكسوة والطعام والشراب والسكن والفراش ونحو ذلك، وكذلك يكون في غذاء الروح، بالتعليم والتهذيب والتوجيه، والأمر بالخير والنهي عن الشر، وحسن التربية، وهذه فائدة جمع الروايات في الحديث.

حديث الرسول عن حب البنات

حديث الرسول عن حب البنات عن من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان بأن له الجنة، فعنه قال النووي: "ومعنى عالهما قام عليهما بالمؤنة والتربية ونحوهما"، وعن حديث الرسول عن حب البنات ذكر بعض العلماء: "وهذا يدل على فضل الإحسان إلى البنات والقيام بشئونهن، رغبةً فيما عند الله -عز وجل- فإن ذلك من أسباب دخول الجنة والسلامة من النار، ويُرْجَى لمن عال غير البنات من الأخوات والعمات والخالات وغيرهن من ذوي الحاجة فأحسن إليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن أن يحصل له من الأجر مثل ما ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- في حق من عال ثلاث بنات، وفضْل الله واسع ورحمته عظيمة من حديث الرسول عن حب البنات عن من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان بأن له الجنة.

حديث الرسول عن حب البنات عن من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان بأن له الجنة، فمنه يتضح أن من عال واحدة أو اثنتين من البنات أو غيرهن فأحسن إليهن يُرجى له الأجر العظيم والثواب الجزيل .. "، وعن حديث الرسول عن حب البنات عن من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان بأن له الجنة، ففيه ورد أن "الإحسان للبنات ونحوهن يكون بتربيتهن التربية الإسلامية وتعليمهن، وتنشئتهنّ على الحق، والحرص على عفتهن، وبعدهن عما حرم الله من التبرج وغيره، وبذلك يُعلم أنه ليس المقصود مجرد الإحسان بالأكل والشرب والكسوة فقط، بل المراد ما هو أعم من ذلك من الإحسان إليهن في عمل الدين والدنيا ".

حديث الرسول عن حب البنات عن من انجب ثلاث بنات أو ابنتان أو كان له ثلاث أخوات أو أختان بأن له الجنة، ففيه قد رفع النبي -صلى الله عليه وسلم- قيمة ومنزلة البنات، وجعل لمن رزقه الله بنات بل بنتًا واحدة من الفضائل والمِنح، ما تمتدُّ نحوَها الأعناق، وتهفو إليها القلوب .. فيا عائلًا للبنات، أبشِر بحِجاب من النار، وأبشر بالجَنَّة بصُحْبة النبي المختار ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهو القائل: «مَن عال ابنتينِ أو ثلاثًا، أو أختينِ أو ثلاثًا حتَّى يَبِنَّ أو يموتَ عنهنَّ كُنْتُ أنا وهو في الجنَّةِ كهاتينِ - وأشار بأُصبُعِه الوسطى والَّتي تليها».

لماذا يدخل أبو البنات الجنة

لماذا يدخل أبو البنات الجنة ، ورد أن الشخص الذي لديه ابنتان وقام بتربيتهما حتى يبلغا يدخلاه الجنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا ، وضم أصابعه"، وقال " من كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ فَصَبَرَ عَلَى لأْوَائِهِنَّ وضَرَّائِهِنَّ وَسَرَّائِهِنَّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُنَّ فَقَالَ رَجُلٌ أَوْ ثِنْتَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَوْ ثِنْتَانِ فَقَالَ رَجُلٌ أَوْ وَاحِدَةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَوْ وَاحِدَةٌ"، فأبو البنات يدخل الجنة بإحسانه وتربيته لهن.

من يكره إنجاب البنات

من يكره إنجاب البنات ، ورد أن إنجاب الأولاد أو البنات هبة من الله . . ومن لا يقبل هبة الله له فهو عاصٍ وغير راضٍ بحكم الله، وقد ثبت أن إنجاب البنات له أفضلية لكيان الأسرة والمحافظة عليها ربما أكثر من الأولاد، وينبغي الالتزام بمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم في إكرام المرأة حين أوصى بها خيراً فقال صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع: أوصيكم بالنساء خيراً فإنهن عوان لديكم، فالإنسان لا يعلم الحكمة في ما رزقه الله من البنات أو اختصاصه بالبنين أو جعل الآخر عقيماً، كما جاء في كتابه العزيز، فهي أمور غيبية، فالذي يعطي ويمنع هو الله سبحانه وتعالى، وليس للإنسان اختيار في أن يمنحه الله البنات أو البنين، وكراهية إنجاب البنات تكشف عن مبدأ عنصري ليس له أصل في الإسلام، وهو نوع من أنواع العنف ضد المرأة، ومرجعه الجهل والمعتقدات المتخلفة التي تنظر إلى المرأة بنظرة عصر الجاهلية أو نظرة دونية لا تناسب الإنسان .

من يكره إنجاب البنات ، ورد فيه الإسلام حث الوالدين على الرضا بالمولود ذكراً كان أم أنثى، فالذرية هبة من الله تعالى، وحذر الإسلام من كره إنجاب البنات، وعدم الاستبشار بولادتهن، بل إنه جعل لحسن تربيتهن والقيام على أمرهن ثواباً عظيماً لا يعدله ثواب آخر متعلق بتربية الأولاد، حيث ذكر صلى الله عليه وسلم أن من أحسن إليهن كن له ستراً من النار، والإسلام حمى الجنين في بطن أمه بأن حرم الإجهاض وخاصة إذا مضى على الحمل أربعة أشهر، فلا يحل لمسلم عندئذ أن يفعله لأنه جناية على حي متكامل الخلق ظاهر الحياة، ولذلك وجب في إسقاطه الدية إن نزل حياً، وعقوبة مالية أقل منها إن نزل ميتاً.

من يكره إنجاب البنات ، ينبغي إن يدرك الله سبحانه وتعالى هو الذي بيده هذا الأمر لقوله تعالى يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً، فكل هذا يتوقف على مشيئة الله عز وجل إن شاء حقق لنا ما يريد وإن لم يشأ فلا يمكن أبداً أن يقع في ملكه ما لا يريد، والإنسان لا يمكن أبداً أن يغير خلقة الله عز وجل التي خلق عليها الإنسان الذي ركبه عزّ وجل وركبه من صفات معينة، قال تعالى صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة، فتدخل الإنسان في مثل هذه الأمور لون من ألوان العبث ويحرم البحث العلمي في مثل هذه الأمور، ولذا فإن الإسلام يرفض مثل هذه المحاولات العلمية لأنها لا يمكن أن تكون مجدية وإنما هي محاولات فاشلة، لأنه ليس في مقدور أحد أن يغير صفة الإنسان