الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسلام عنان يعلن موعد الموجة الرابعة من فيروس كورونا وسبل الحماية منها

صدى البلد


قال إسلام عنان ، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن نسبة المواطنين الحاصلين على اللقاح في تزايد مستمر، مضيفا: اللقاح سيكون الدرع والحامي الوحيد لمصر خلال الموجة الرابعة من فيروس كورونا التي يتوقع حدوثها في نهاية أغسطس.
 

وأضاف " إسلام عنان " خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أن فور الوصول إلى تطعيم 5% من كبار السن واصحاب الأمراض المزمنة سيبدأ منحنى الوفيات في الإنحدار، متابعا: في حالة تطعيم ما يقرب من 10% قبل شهر أغسطس سنتمكن من السيطرة على عدد الوفيات خلال الموجة الرابعة.
 

وأوضح إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة: أن مصر يمكن أن نجتاز الموجة الرابعة القادمة بكل سهولة في حالة عدم وصول المتحور "دلتا" ، مشددا على أن لقاح كورونا هو خط الدفاع الاول لفيروس كورونا ومتحوراته.
 

وأشار إلى أنه من المتوقع أن تنتهي الموجة الثالثة في منتصف الشهر القادم، مشددا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية ولا ننخدع بإنخفاض الأرقام.

ودعت منظمة الصحة العالمية، أمس الأحد، دول جنوب شرق آسيا لتوسيع نطاق تدابير الصحة العامة والاجتماعية وتنفيذها بصرامة، إلى جانب جهود لتسريع حملات التطعيم ضد فيروس كورونا للحد من انتشار الفيروس ومنع ظهور سلالات جديدة.


وقالت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في جنوب شرق آسيا بونام خيترابال سينج، في تصريحات نقلتها صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية، "إننا بحاجة إلى تعزيز جهودنا باستمرار الإجراءات الاحترازية وإجراء مزيد من الاختبارات والعزل"، مشددة على ضرورة تنفيذ تدابير الحماية الشخصية ومنها التباعد الجسدي ونظافة اليدين وارتداء الأقنعة بشكل صارم.


وأضافت سينج "يجب أن تكون هذه الإجراءات سارية المفعول ولفترات أطول في المناطق التي تشهد المزيد من المتغيرات القابلة للانتقال"، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تشمل تدابير الحماية الشخصية أيضا التنظيف والتطهير وجودة التهوية والمراقبة وتتبع الحالات والعزل والحجر الصحي، فيما تشمل تدابير التباعد الجسدي الحد من التجمعات والحفاظ على المسافة الآمنة في الأماكن العامة أو أماكن العمل، والقيود على حركة السفر الداخلية والتدابير الدولية المتعلقة بالسفر للخارج.


وأوضحت سينج: "أن هذه التدابير ضرورية للوقاية من العدوى، والحد من انتقالها وإنقاذ الأرواح"، ونوهت إلى أنه حتى مع قيام الدول بتوسيع نطاق حملات التطعيم ضد فيروس كورونا، فإنها ستحتاج إلى تنفيذ تدابير الصحة العامة والاجتماعية بطريقة فعالة ومرنة.