الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حقيقة واقعة التعدي على مسن بإحدى دور الرعاية شرق الإسكندرية

اجتماع لجنة التضامن
اجتماع لجنة التضامن لفحص واقعة التعدي على مسن بالإسكندرية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأحد، واقعة حول التعدي على مسن بأحد دور الرعاية بمنطقة زيزينيا شرق محافظة الإسكندرية.


وعلى الفور، تحركت مديرية التضامن الاجتماعي، برئاسة الدكتورة ماجدة جلالة، مدير مديرية التضامن بمحافظة الإسكندرية ووكيل الوزارة، وقررت الاستغناء عن جليس رعاية في إحدى دور المسنين شرق المحافظة.
ونفت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الإسكندرية ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بوجود مشاكل بإحدى دور المسنين بالإسكندرية. 


اقرأ أيضًا:

محافظ الإسكندرية: دور الصحافة القومية ضروري في تشكيل الرأى العام

مديرية التضامن تشكل لجنة لفحص الواقعة

وشكلت الدكتورة ماجدة جلالة، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، لجنة مكونة من إدارة الرقابة والمتابعة وإدارة الأسرة والطفولة والشئون القانونية لتفقد احوال المسنين وتقصي الحقيقة كامله.
وتوصلت اللجنة إلى أن هناك مشكلة بين النزيل والجليس الخاص به وتم حل المشكلة وطرد الجليس من الدار وانتهت المشاكل في وجود اللجنة المشكلة من قبل مديرية التضامن الاجتماعي.
وأشارت المديرية في بيانها إلى أنه بخصوص ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بحدوث مشكله في دار محمد رجب للمسنين، فقد تم حل المشكلة التي كانت بين النزيل والجليس الخاص به وتم الاستغناء عن الجليس واتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

دار محمد رجب للمسنين ليس لها علاقة بمؤسسه محمد رجب للتنمية
وأكدت المديرية في بيانها أن دار محمد رجب للمسنين ليس لها علاقة بمؤسسه محمد رجب للتنمية الاجتماعية، حيث أن الدار تابعة لجمعية الهلال الأحمر، والمرحوم محمد رجب تبرع بالدار منذ سنوات، وترك ادارتها لجمعيه الهلال الأحمر.
وشددت أن مؤسسه محمد رجب وعائلته ليس لهما أي علاقة بهذه المشاكل واسم المرحوم محمد رجب اسم شرفي علي الدار لإنجازاته الكبيرة وتاريخه العريق والمشرف لهذه الدار وغيرها من المؤسسات.

وفي سياق منفصل، قالت الدكتورة ماجدة جلالة، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالاسكندرية، إن معاش تكافل وكرامة  يخدم ٦٠ ألف حالة بالإسكندرية.

وأضافت “جلالة”، خلال لقاء بمجموعة من الصحفيين بالإسكندرية، أن الجمعيات الأهلية يبلغ عددها داخل الإسكندرية ٤٢٠٠ جمعية أهلية، وتقوم بمساعدة المواطنين في شتى مجالات الخير.

وأشارت إلى هناك أيضا برنامج “مودة” خاص بالفتيات المقبلات علي الزواج من فتيات الخدمة العامة بحيث يتم تدريبهن على الحياة الزوجية.

وأكدت أهمية دور المجتمع المدني في مساعدة الشرائح الأكثر احتياجا وتوفير حياة كريمة لهم، لافتة إلى استمرار جهود المديرية والتعاون المشترك بين لجان الحصر والمعاينة والجمعيات الأهلية لمتابعة المنازل التي بحاجة إلى إعادة تأهيل وتجهيز.

وأضافت أن المديرية ترتكز علي تقديم عدة خدمات متكاملة تتبع التأهيل النفسي لذوي الإعاقة وتتضمن أطفال بلا مأوى بفرق متنقلة كاملة والتدخل السريع أيضا وهناك شرط مهم بعد أن يتم توجيه البلاغ إذا وافقت الحالة أن تنتقل الي دور الرعاية و يتم عمل مسحة كورونا ومحضر شرطة، أما إذا لم توافق الحالة علي الانتقال فيتم إعطائه وجبة ساخنة وبطانية، ويتميز فريق التدخل السريع بأنه مدرب علي أعلي مستوى بالدعم النفسي بطريقة معينة.

تابعت أن يوجد أيضا إدارة شئون المرأة و السيدات الريفيات و الاكثر احتياجا للتوعية و التربية الايجابية و تعديل السلوك الأولاد، لافتا إلى أنه يوجد مراكز استضافة المرأة المعيلة و حل مشكلتها و تقديم الخدمات لها وتهتم أيضا المديرية بإدارة التنمية التي تقدم خدمات تنموية خاصة بالمجتمع.