الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صندوق النقد الدولي يعلن دعم السودان من جديد

صندوق النقد
صندوق النقد

أعلن صندوق النقد الدولي عن دعم السودان من جديد، و إن "101 دولة عضو في الصندوق تعهدت بتقديم تمويل يزيد عن 992 مليون وحدة حقوق سحب خاصة (1،415.7 مليون دولار أمريكي).

أضاف الصندوق بأن ذلك "سيمكن من تسوية متأخرات السودان المستحقة لصندوق النقد الدولي، ويسمح بتوفير تمويل جديد للصندوق، ويسهل تسليم مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون وغيرها من إعفاءات الديون للسودان ويخلق شروط  نمو أعلى وأكثر شمولا في السودان".

وتابع البيان الصحفي أن المديرة العامة للصندوق، كريستالينا جورجيفا رحبت "بهذا الإنجاز المهم"، مشيرة إلى أن "معلم التمويل اليوم يمثل فرصة تاريخية للسودان للتحرك نحو تخفيف شامل لديون صندوق النقد الدولي والمجتمع الدولي".

وذكر البيان أن المديرة العامة شكرت الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي على دعمها السخي.

وقالت جورجيفا، إن السودان يقترب الآن خطوة واحدة من الوصول إلى نقطة القرار الخاصة بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون، وهو معلم سيقلل بشكل كبير إجمالي ديون السودان ويسمح بالوصول إلى أموال جديدة واستثمارات جديدة ضرورية لتعزيز النمو ومحاربة الفقر.

وتشير وكالة "سونا" إلى أن اجتماع المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي بشأن تسوية متأخرات السودان لصندوق النقد الدولي ومبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون (HIPC) سينعقد في 28 يونيو 2021.


أكد صندوق النقد الدولي في بيانه يوم أمس الثلاثاء أنه استطاع تأمين تعهدات بالتمويل تتيح له تقديم إعفاء شامل من الديون للسودان، وأن الدول الأعضاء تعهدت بتقديم نحو مليار و415.7 مليون دولار في صورة تمويل يتيح إعفاء شاملا من الديون للسودان.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن في شهر مايو عن اتفاق بين فرنسا ودول أخرى حول سداد كل متأخرات السودان لدى صندوق النقد الدولي.

وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي عقب مؤتمر استضافته باريس حول السودان، إن المشاركين فيه وبينهم فرنسا والولايات المتحدة توصلوا إلى اتفاق لتسوية جميع متأخرات السودان أمام صندوق النقد الدولي، ومن المتوقع أن يؤكد الصندوق هذا الأمر بنهاية يونيو.

وشدد ماكرون على أن "فرنسا مستعدة لسداد متأخرات السودان بملغ 5 مليارات دولار".

وأكد الرئيس الفرنسي أن "المؤتمر الدولي المنعقد في باريس دعما للسودان كان ناجحا"، معتبرا أن "السلطات السودانية الجديدة تنفذ إصلاحات جريئة والمجتمع الدولي ينوي أن يؤيدها".

ويسعى السودان إلى تخفيف يشمل ما لا يقل عن 50 مليار دولار من ديونه الخارجية التي يدين بها لمؤسسات مالية دولية ودائنين ثنائيين رسميين ودائنين تجاريين.