الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كميل سلامة: سنوات الحب والرحيل عن معاناة وظلم عشناهما "حوار"

كميل سلامة
كميل سلامة

اللبناني كميل سلامة، فنان له العديد من المواهب، فمشواره لايقتصر على التمثيل فقط، بل يحب أن يخوض بعض التجارب الإخراجية، والكتابية، وقد أتجه إلى هذا العالم وأنجز العديد من الأعمال كمسرحية طرة نقشة (1985) ومسلسل بيت خالتي (1987) ومسرحية كيف هالتمثيل معك (2008).

وظهر كميل في عدد من الأعمال المصرية  منها فيلم " الفلوس" وأخرها مسلسل هجمة مرتدة الذي عرض في موسم رمضان الماضي، وحاليا يستعد لتجربة جديدة ومختلفى تماما وهى مسلسل "سنوات الحب والرحيل مع الفنان عابد فهد والذي يتم تصوير حاليا ويعد أخر أعمال المخرج الراحل حاتم علي، ويتناول العمل فترة صدور فرمان الخدمة العسكرية الإلزامية التي أصدرها السلطان العثماني آنذاك لكل من هم في عمر الخدمة وفي كامل المناطق التي تقع تحت سيطرة العثمانيين آنذاك.

وكشف "كميل" لـ صدى البلد تفاصيل وكواليس العمل المنتظر، وتأثير كورونا عليه، وأبرز الصعوبات التي واجهته وكيف عمل على تلك الفترة الصعبة، والتحضير للشخصية التى يجسدها، كما أوضح لنا تفاصيل أعماله القادمة.

كميل سلامة

وهذه أبرز تصريحاته..

1- كلّ العناصر حمستني لـ مسلسل "سنوات الحبّ والرحيل " وكانت كفيلة بتحفيزي لأكون أحد المشاركين، فالنصّ ، والحقبة التي تجري خلالها الأحداث مثيرة للاهتمام ، كما أن الجهة المنتجة  تسعى الى بذل كلّ المطلوب لانجاح العمل، وبالطبع كل احترامي الشديد للمخرجين (الراحل حاتم علي ، والأستاذ الليث حجو ) أوّل الأسباب التي حمّستني للمشاركة .

2- الحقبة التي تجري خلالها أحداث المسلسل و بعض الشخصيّات التاريخيّة والأحداث المأساويّة ، لم تكن غريبة عن دراساتي وقراءاتي وحتى روايات كبار العائلة، فساعدتني لتحضير الشخصية، بجانب قراءة العمل  والحديث مع المخرج، و تبادل الآراء ، وطبعاً نظرتي الشخصيّة الى ما تساهم به هذه الشخصيّة في السياق العامّ للأحداث، وعندما أضيفت الملابس والشكل الخارجيّ المناسب باتت الشخصيّة أكثر وضوحاً، وخلال التصوير كان للأستاذ الليث حجو مساهمته الفاعلة في توجيه الأداء ، وأيضاً الزملاء الممثّلين من خلال شخصيّاتهم.

3- بصراحة ، لم يكن لي أي حضور خلال مرحلة التحضير مع الأستاذ حاتم علي ، بل كانت لي مكالمة تلفونيّة واحدة مطوّلأة معه حول العمل والشخصيّة ..وللأسف لم يتسنّ لي التعرّف اليه شخصيّاً، ثمّ كانت بداية العمل ومتابعته مع الفنّأن الصديق الليث حجّو ممتعة وخلّاقة ..

5- لم ألتق بالأستاذ حاتم شخصيّاً قبل ذلك ، إلّا أنّ إعجابي واحترامي جاءا من خلال مشاهدتي للعديد من أعماله .

كميل سلامة 

6- من دون صعوبات لا متعة في أيّ عمل، والصعوبة الأبرز في المسلسل هي أن تكون راضياً بعد كلّ مشهد وأن يكون المخرج راضياً عن أدائك، وأن تخلق باستمرار لنفسك ولزملائك الجوّ المناسب ليعطي كلّ فرد أفضل ما لديه .

7- كورونا أثرت على مجريات الحياة بكاملها ، ولكن بفضل الانتباه والاهتمام حاولنا تخطّي نتائج هذه الجائحة بأقلّ أضرار ممكنة للخروج بالعمل.

8- ليس لديّ فكرة عن موعد عرض المسلسل، ولكن ما أرجوه وأتوقّعه أنّ الانتظار سيحمل نتيجة رائعة نظراً لضخامة الانتاج وللمجهود الجبّأر الذي بذله الجميع كلّ في مجال اختصاصه، والتصوير مازال مستمر.

9- العمل يتحدث عن صدور فرمان الخدمة العسكرية الإلزامية التي أصدرها السلطان العثماني، وهذه الفترة من التاريخ عانت منها بلادنا الأمرّين ، وما من أحد عندنا إلّأ وكان أحد من أجداده أو أسلافه قد أخبره عن المعاناة والظلم حينها، كما أنّ كتب التاريخ والأدب الحديث حملت إلينا أحداثاً وحكايات ما زالت نتائجها تحدث أثراً فينا حتى اليوم .لذا لم أجد صعوبة في التحضير لهذه الفترة بل ربّما أعدت قراءة بعض الكتب والوثائق التي تؤرّخ لبعض ما جرى .

10- يجذبني الدور والشخصيّة والسيناريو مهما كان نوعه، فأنا ممثّل وعليّ أن أؤدّي كلّ الأنواع شرط أن يكون النصّ الي أمامي محفّزاً ومتحدّياً وجديداً، وهناك بعض العروض والأفكار ما زلت أدرسها ..تركيزي الآن على استكمال دوري في مسلسل " سنوات الحبّ والحرب "، وربّما هناك مشروع لفيلم سينمائي ما زالت تفاصيله غير واضحة، ومن يدري ، قد يحمل اليّ المستقبل القريب أعمالاً تكمل ما بدأته في مصر.

كميل سلامة - الفلوس