مدير الكلية البحرية الأسبق: نحن نصنع الفرقاطات في مصر وهذا فخر للعرب.. فيديو

أكد اللواء أحمد الصادق، مدير الكلية البحرية الأسبق، أن افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية، شيء يدعو للفخر لكل مصري وفخر لجيش مصر، وشيء لم نشاهده من قبل".

وأضاف "الصادق"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"،: "نحن نصنع الفرقاطات في مصر وهذا فخر للعرب ولمصر ولجيش مصر، وعلى الشعب المصري أن يثق في القوات المسلحة ثقة مطلقة"، مؤكدا ان مصر تصنع آخر ما وصلت إليه تكنولوجيا العصر".

وأشار: "افتتاح  قاعدة 3 يوليو اليوم رسالة ليعلم أعداءنا وكل من يفكر في تهديد امننا القومي اننا نمتلك القدرة على هزيمته”،مشيرا الى أن  قاعدة 3 يوليو  هي قوة مضافة وقدرة جديدة تدفع في شرايين القوى الشاملة المصرية لتشكل قوة ردع كاملة للدفاع عن امنها القومي ومجالها الحيوي وعن أهدافها الاستراتيجية".

قاعدة ٣ يوليو
 

وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن قاعدة ٣ يوليو هي أحدث القواعد العسكرية على البحر المتوسط، وتختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي وصون مقدراتها الاقتصادية وتأمين خطوط النقل البحرية والمحافظة على الأمن البحري باستخدام المجموعات  القتالية من الوحدات السطحية و الغواصات و المجهود الجوي.

كما تمثل قاعدة ٣ يوليو إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد تتواجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.

وفي سياق متصل قال القائد أحمد خالد حسن سعيد قائد القوات البحرية، إن تأميم قناة السويس ساعد الدولة على منع الهجرة غير الشرعية، إضافةً إلى تأمين قدرات مصر الاقتصادية في منطقة من أهم المناطق الاستراتيجية على مستوى العالم.

وأضاف قائد القوات البحرية، خلال كلمته في افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية بحضور الرئيس السيسي، اليوم السبت، أن قاعدة 3 يوليو العسكرية تعتبر إضافة استراتيجية لمصر على الاتجاه الاستراتيجي الغربي بالبحر المتوسط، مما يعكس بجلاء ووضوح التزام الدولة بتأمين قناة السويس وتحقيق الأمن البحري والمحافظة على حرية الملاحة البحرية.

وأكد  قائد القوات البحرية: "لقد تحقق لنا الكثير من النجاحات فى زمن قياسى، وهذا النجاح الذي تحقق بفضل الله عز وجل ليس النهاية، لكنه عبارة عن نقطة انطلاقة جديدة، نحو استمرار تطوير قدرات القوات البحرية، وتعزيز الصناعات الدفاعية البحرية، بغرض تعزيز أمن مصر البحرى واقتصادها الأخضر".