الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ألسن عين شمس تشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2021

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

أصدرت علا طارق خريجة قسم اللغة الكورية بكلية الألسن جامعة عين شمس، روايتها الجديدة بعنوان "كسر ليزهر"، عن دار نشر بتانة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب ٢٠٢١، و الرواية  رحلة مع مشاعر مثل (الخوف، الحزن، الخذلان، الأمل....ألخ) مررنا ونمر وسنمر بها ..مشاعر نحتاج لأن نتعلم كيف نحسن صحبتها ، ونجد من يأنسنا في  صحبتها ونعيش كل ذلك مع قصص أبطالها.

 

الخوف يا سادة إذا تملَّكنا وسيطر علينا ولم نحسن ترويضه كبَّل عقولنا.. لا أعلم مَن جنى على حلمي؟ لكنها لم تستسلم مثلي للخوف واليأس، لكن.. هل تستحق كل الأماني أن نُضحِّي من أجلها بكل غالٍ وثمين، أم أن بعضها لا يستحق العناء! آهٍ من مرارة الخذلان. اصبر على نفسك، وانتقِ أفكارًا وذكرياتٍ تداويك وترمِّم قلبك وتقويه، وتزرع فيه من جديد بذور أمل تكمل بها الحياة، فهناك قلوب كُسِرت ليخرج ما بها من ظلام، وتُنير الشمس عتمتها فتُزهِر.

 

 

كما أصدرت أ.م. رضوى إمام، الأستاذ المساعد بقسم اللغة الألمانية، كلية الألسن، جامعة عين شمس، ترجمة كتاب "عن الخلاء والسكون" للأديب النمساوي بيتر هاندكه الحائز على جائزة نوبل للآداب ٢٠١٩، وهي خواطر ذات طابع فلسفي، من خلال دار صفصافة للنشر والتوزيع، خلال مشاركتها في فعاليات معرض الكتاب ٢٠٢١.

حيث يأخذنا الكاتب في محطات من حياته بدءا من الطفولة، مرورا  بالمراهقة، ووصولا الى مرحلة الشباب ولحظة كتابته لهذه الخواطر، ليحدثنا عن الأماكن الخالية والساكنة بشكل عام، وبيوت الخلاء بشكل خاص، التي طالما لجأ إليها بوصفها أماكن للانعزال والتأمل. 

"لديّ في جعبتي بعض القصص حول الأماكن الساكنة بشكل عام، وبيوت الخلاء بشكل خاص. إنها قصصٌ مختلفة. سأحكيها الآن، فهي فريدة من نوعها"

يقدم لنا هاندكه برؤيته الفلسفية، أحد أكثر المواضيع شخصية بتناول غير اعتيادي؛ تناول شديد الرهافة لمكان من غير المعتاد الكتابة عنه.
 
 

وفي ذات السياق أصدر  محمد يسري، المعيد بقسم اللغات الإفريقية شعبة اللغة السواحيلية بكلية الألسن جامعة عين شمس روايته المُترجمة Tumaini  للكاتبة الكينية كلارا موماني تحت عنوان "توماييني"  من خلال دار العربي للنشر والتوزيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢١، صالة 1 جناح B40.

وتدور الرواية حول فتاة كينية تجد نفسها وحيدة في مجتمع يتربص بها ويراقب كل شيء تفعله، فماذا تفعل؟ "توماييني"، فتاة تبحث عن ذاتها وتلجأ للهروب من طغيان والدها، الذي يريد تزويجها وهي فتاة مراهقة صغيرة. أملها الوحيد هو اللجوء إلى خالتها وزوجها اللذين سيحميانها من بطش أبيها، وسيساعدانها على إكمال دراستها. لكن، هل يعني هذا أن أبيها سيستسلم لتحديها لسلطته؟ إنه يرغب في تزويجها لكي يحمي نفسه من العار وسط عائلته، ويريد المهر الكبير الذي سيحصل عليه بعد تزويجها، ولذلك يبدأ بالتخطيط لإعادتها إلى بيته مرة أخرى. ماذا تفعل "توماييني" في مواجهة كل ذلك؟ وهل تمتلك القوة الكافية لتحمي نفسها وتحمي حلمها بإكمال تعليمها وتغيير مجتمعها إلى آخر أفضل يحترم المرأة ويقدرها؟ إنها رواية عن المرأة الأفريقية التي تواجه تحديات كبيرة ربما لا تختلف عما تواجهه أية امرأة في المجتمعات الأخرى، ولكنها مع ذلك تحمل نكهة أفريقية سواحيلية تميزها وتعطيها طابعًا مختلفًا. 

وولدت الدكتورة كلارا موماني عام 1954، تخرجت فى كلية الاَداب بجامعة نيروبي، ونالت درجة الماجيستير عام 1991 عن دراستها (استخدام الصور البلاغية كنموذج للواقعية فى قصيدة الانكشاف) ونالت درجة الدكتوراة عام 1998 عن دراستها (تصوير المرأة المسلمة فى اللغة السواحيلية فى الأعمال الشعرية)، وتعمل – حاليًا - مدرسًا بقسم اللغويات بكلية الاَداب جامعة كينياتا بكينيا.

والكاتبة عضو بارز بجمعية النساء الأفريقيات للبحث والتطوير بكينيا، وتحمل على عاتقها دورًا مهمًا فى الدفاع عن حقوق المرأة لتبني فكر جديد عن المرأة بوصفها نوعًا اجتماعيًا.

كما أن الكاتبة لها العديد من الروايات والقصص القصيرة وقصص الأطفال والمؤلفات الشعرية. وتُعد الكاتبة كلارا موماني من أهم كتاب الأدب السواحيلي ليس فقط لكونها كاتبة امرأة بل لتناولها موضوعات نسوية من الطراز الأول، فالكاتبة من خلال أعمالها تناهض المجتمع الذكورى، وتقوم بالدفاع عن النساء وقضايا المرأة.

 

  

كما أصدر  محمد يسري، المعيد بقسم اللغات الإفريقية شعبة اللغة السواحيلية بكلية الألسن جامعة عين شمس روايته المُترجمة Tumaini  للكاتبة الكينية كلارا موماني تحت عنوان "توماييني"  من خلال دار العربي للنشر والتوزيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢١، صالة 1 جناح B40.

وتدور الرواية حول فتاة كينية تجد نفسها وحيدة في مجتمع يتربص بها ويراقب كل شيء تفعله، فماذا تفعل؟ "توماييني"، فتاة تبحث عن ذاتها وتلجأ للهروب من طغيان والدها، الذي يريد تزويجها وهي فتاة مراهقة صغيرة. أملها الوحيد هو اللجوء إلى خالتها وزوجها اللذين سيحميانها من بطش أبيها، وسيساعدانها على إكمال دراستها. لكن، هل يعني هذا أن أبيها سيستسلم لتحديها لسلطته؟ إنه يرغب في تزويجها لكي يحمي نفسه من العار وسط عائلته، ويريد المهر الكبير الذي سيحصل عليه بعد تزويجها، ولذلك يبدأ بالتخطيط لإعادتها إلى بيته مرة أخرى. ماذا تفعل "توماييني" في مواجهة كل ذلك؟ وهل تمتلك القوة الكافية لتحمي نفسها وتحمي حلمها بإكمال تعليمها وتغيير مجتمعها إلى آخر أفضل يحترم المرأة ويقدرها؟ إنها رواية عن المرأة الأفريقية التي تواجه تحديات كبيرة ربما لا تختلف عما تواجهه أية امرأة في المجتمعات الأخرى، ولكنها مع ذلك تحمل نكهة أفريقية سواحيلية تميزها وتعطيها طابعًا مختلفًا. 

وولدت الدكتورة كلارا موماني عام 1954، تخرجت فى كلية الاَداب بجامعة نيروبي، ونالت درجة الماجيستير عام 1991 عن دراستها (استخدام الصور البلاغية كنموذج للواقعية فى قصيدة الانكشاف) ونالت درجة الدكتوراة عام 1998 عن دراستها (تصوير المرأة المسلمة فى اللغة السواحيلية فى الأعمال الشعرية)، وتعمل – حاليًا - مدرسًا بقسم اللغويات بكلية الاَداب جامعة كينياتا بكينيا.

والكاتبة عضو بارز بجمعية النساء الأفريقيات للبحث والتطوير بكينيا، وتحمل على عاتقها دورًا مهمًا فى الدفاع عن حقوق المرأة لتبني فكر جديد عن المرأة بوصفها نوعًا اجتماعيًا.

كما أن الكاتبة لها العديد من الروايات والقصص القصيرة وقصص الأطفال والمؤلفات الشعرية. وتُعد الكاتبة كلارا موماني من أهم كتاب الأدب السواحيلي ليس فقط لكونها كاتبة امرأة بل لتناولها موضوعات نسوية من الطراز الأول، فالكاتبة من خلال أعمالها تناهض المجتمع الذكورى، وتقوم بالدفاع عن النساء وقضايا المرأة.