الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى ذكرى رحيلها .. نادرة أمين هربت من زوجها لتصبح بطلة «أنشودة الفؤاد»

نادرة امين
نادرة امين

تحل اليوم السبت ٢٤ يوليو ذكرى رحيل المطربة نادرة أمين، التي عاصرت مجموعة من رواد الغناء والتمثيل، وغنت العديد من قصائد خليل مطران، والعقاد، وابن الفارض.

 

ونرصد فى السطور التالية أبرز المعلومات عن نادرة أمين..

 

-ولدت "نادرة" في 7 يوليو 1906، في حي عابدين، لأب من رشيد بالبحيرة، من عائلة "شتا"، ولأم لبنانية الأصل، وهو ما دفع الكثيرين لاعتقاد أن نادرة شامية، توفيت والدتها وهي في عامها الثاني، وسافر والدها لأمريكا، وتزوج واستقر هناك، للتولى بذلك عمتها وجدتها لأبيها رعايتها.

بدأت علاقة نادرة بالغناء، وهي في المرحلة الابتدائية، وكانت تهرب مع بعض زميلاتها، إلى إحدى الحدائق القريبة من منزلها، لتغني مع رفيقاتها، وكلما عادت متأخرة لقنها عمها درسًا على ذلك، زوجتها أسرتها وهي في الثالثة عشر من عمرها، ولكنها هربت بعد مرور 6 أشهر على الزواج هربت فطلقها زوجها.

 

-أصبح شغلها الشاغل، فغنت في حفلات أسرية ضيقة، ثم التقت بعازف الكمان المعروف سامي الشوا في واحدة من تلك الحفلات، والذي شجعها بدوره على احتراف الغناء.العزف على العود درست نادرة العزف على العود على يد يوسف عمران، الذي علمها غناء الموشحات أيضًا، ووقف بجانبها، حتى غنت في حفلة عامة على مسرح رمسيس، في أوائل الثلاثينات. 

وفي عام 1932 قامت ببطولة فيلم "أنشودة الفؤاد" أمام جورج أبيض، والمحامي الهاوي عبدالرحمن رشدي، والشيخ زكريا أحمد، الذي لحّن أغاني الفيلم وقام بدور بسيط، وهو دور "اللص"، ونجح فيه نجاحا كبيرًا.

-وتعد أشهر اغنانيها  أغنية "يارب هيئ لنا من أمرنا رشدًا" من أشهر الأغاني الدينية التي قدمتها في الإذاعة، وهي من قامت بتلحينها أيضًا، وقدمت نادرة أيضًا أغاني وطنية، حيث غنت للجيش المصري أثناء ذهابه إلى فلسطين، وغنت أيضًا في أوائل ثورة 23 يوليو. ثم رحلت عن عالمنا بعد احتفالها بعيد ميلادها الـ84 بسبعة أيام.