الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بشرى سارة لأهالي السعودية.. رسالة عاجلة للملك سلمان.. تفاصيل الهجوم على سفينة المملكة بالبحر الأحمر.. ماذا يحدث بالرياض؟

ماذا يحدث بالرياض؟
ماذا يحدث بالرياض؟

قيس سعيّد يثمن وقوف السعودية الدائم مع بلاده
إحباط هجوم على سفينة سعودية جنوب البحر الأحمر
السعودية تبدأ تطبيق شرط التحصين وتفتح أبوابها لاستقبال السياح
تعاون سعودي ـ بريطاني في حماية المناخ واقتصاد الفضاء

جددت السعودية موقفها الداعم لأمن واستقرار تونس والوقوف بجانب كل ما يحقق الرفاه والازدهار للشعب التونسي، وذلك خلال استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، في قصر قرطاج بالعاصمة التونسية أمس.

وثمن الرئيس قيس سعيد وقوف السعودية الدائم مع بلاده، واستجابة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لطلبه الذي أبداه خلال مكالمته مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتخصيص مواد طبية لتونس للمساعدة في مكافحة جائحة كورونا (كوفيد - 19).

ونقل وزير الخارجية السعودي خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي للرئيس التونسي ولحكومة تونس وشعبها، فيما حمله الرئيس قيس سعيد تحياته وتقديره للقيادة السعودية وللحكومة والشعب السعودي.
وجرى خلال الاستقبال استعراض الوضع الحالي في تونس، وما اتخذه الرئيس قيس سعيد من قرارات تهدف إلى استقرار الوضع في تونس خاصة الوضع الصحي والاقتصادي.

وأكد وزير الخارجية السعودي خلال الاستقبال أن المملكة تحترم كل ما يتعلق بالشأن الداخلي التونسي وتعده أمرًا سياديًا، مجددًا وقوف المملكة إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار تونس. مجددا ثقة المملكة في القيادة التونسية في تجاوز هذه الظروف وبما يحقق العيش الكريم للشعب التونسي الشقيق وازدهاره.

فيما قال الأمير فيصل بن فرحان عبر حسابه الشخصي بـ«تويتر» عقب الاستقبال إنه تشرف بنقل تحيات قيادة بلاده للرئيس التونسي وتجديده خلال اللقاء موقف المملكة الداعم لأمن واستقرار تونس والوقوف بجانب كل ما يحقق الرفاه والازدهار للأشقاء في تونس.

حضر الاستقبال، عثمان الجرندي وزير الخارجية التونسي، وعبد العزيز الصقر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، وعبد الرحمن الداود مدير عام مكتب وزير الخارجية.

أحبطت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية هجوماً حوثياً بطائرة مسيّرة «درون» ضد سفينة تجارية سعودية في البحر الأحمر، أمس.

وأكد التحالف في بيان أن تهديد الميليشيات الحوثية «وبدعم إيراني» لخطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية جنوب البحر الأحمر مستمر، مذكّراً بأن جهود قواته «أسهمت في تأمين حرية الملاحة وسلامة السفن العابرة لمضيق باب المندب».

وقال مسؤولون يمنيون لـ«الشرق الأوسط» إن هذا «تطور لافت يؤكد عدم اكتراث هذه الجماعة لكل الدعوات الصادقة لإنهاء الحرب ويعزز ما كنا نقوله دائماً عنها». وأضافوا أن «إيران تريد أن يقبع الحوثيون في مربع الحرب وألا يخرجوا من ذلك المربع».

من ناحيته حذّر الدكتور هشام الغنام، وهو كبير المستشارين ومدير برنامج الدراسات الدولية بمركز الخليج للأبحاث (كامبريدج)، من تأثر أسعار الإغاثة، سواء السلع الغذائية أو تكاليف الشحن والتأمين وغيرها. واستطرد قائلاً: «إن التحالف بهذا العمل يحمي اليمنيين الذين تقول الأرقام الأممية إن ملايين منهم يعيشون على الإغاثة».

يشار إلى أن التحالف رصد إحصائية محدّثة لإجمالي انتهاكات الميليشيات الحوثية، إذ بلغ عدد الهجمات بالصواريخ الباليستية التي استهدفت المدنيين والأعيان المدنية السعودية 383 صاروخاً، و690 طائرة مسيّرة مفخخة، في حين بلغ عدد الزوارق المفخخة 79 زورقاً، و205 ألغام بحرية.

تبدأ السعودية تطبيق شرط التحصين المعتمد من وزارة الصحة غدا (الأحد) على جميع المواطنين والمقيمين لدخول الأنشطة والمناسبات والمنشآت الحكومية والخاصة والتعليمية واستخدام وسائل النقل العام، مع ضرورة إبراز تطبيق «توكلنا» للتأكد من حالة التحصين والالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.

بينما تفتح السعودية أبوابها غداً للسياح مع رفع تعليق دخول حاملي التأشيرات السياحية، بعد فترة توقف إثر تداعيات جائحة كورونا مع الحفاظ على أولوياتها في سلامة وصحة السياح والمواطنين والمقيمين، بالالتزام بإجراءات واضحة وميسّرة لكل من يتطلعون إلى زيارة البلاد.

وأشارت وزارة السياحة السعودية إلى إمكانية دخول السياح المحصنين بالكامل، ممن تلقوا جرعتين من أحد اللقاحات المعتمدة في المملكة (فايزر أو أسترازينيكا أو موديرنا، أو جرعة واحدة من جونسون آند جونسون)، إلى المملكة دون حاجة إلى فترة حجر مؤسسي على أن يتم تقديم شهادة تطعيم رسمية عند الوصول، وإحضار ما يثبت إجراء اختبار (بي سي آر) وظهور نتيجته السلبية خلال 72 ساعة من وقت المغادرة.

واوضحت الوزارة أنه يتعين على الزوار تسجيل بياناتهم المتعلقة بجرعات التطعيم على البوابة الإلكترونية الجديدة المخصصة لذلك، وتسجيل بياناتهم أيضاً عبر تطبيق «توكلنا»، وإبرازه لدخول الأماكن العامة. كما يُمكن للراغبين التقدم للحصول على التأشيرة السياحية عبر الموقع الإلكتروني «روح السعودية».

ورحّب أحمد الخطيب، وزير السياحة السعودي، بالسياح القادمين لبلاده، معرباً عن سعادتهم باستقبال ضيوف المملكة، مشيراً إلى تركيزهم خلال فترة التوقف على التعاون الوثيق مع شركائهم في جميع القطاعات لضمان عودة آمنة يستمتع من خلالها زوار المملكة باستكشاف ما تضمه من كنوز سياحية ووجهات ومعالم مهمة، والاستمتاع بتجارب سياحية فريدة، والتعرف على ثقافة الكرم والضيافة التي يتميز بها المجتمع السعودي.

وكانت السعودية قد أطلقت التأشيرة السياحية في سبتمبر (أيلول) 2019، في قرار تاريخي فتحت فيه المملكة قلبها وأبوابها للسياح من مختلف دول العالم، وحققت حينها أرقاماً لافتة، حيث تم إصدار 400 ألف تأشيرة خلال 6 أشهر، قبل إقرار تعليق السفر وإغلاق المنافذ والحدود إثر الجائحة.

في سياق متصل، وصلت الى العاصمة الماليزية كوالالمبور أمس ثالث طائرة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة ماليزيا على مكافحة انتشار فيروس كورونا، وحملت أجهزة طبية وأجهزة عناية وعلاج ومستلزمات وقائية وغيرها من الاحتياجات الطبية. ويأتي إطلاق الجسر الجوي إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وذلك بناءً على ما عرضه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، على إثر طلب الوزير أول للشؤون الخارجية الماليزي هشام الدين حسين. بينما يجري العمل على تأمين مليون جرعة من اللقاح المضاد لكورونا عبر التنسيق مع مكتب الوزير أول للشؤون الخارجية الماليزي لسرعة التعاقد مع إحدى الشركات العالمية المعتمدة لتوريد الكميات المطلوبة من اللقاحات من مصانعها مباشرة إلى ماليزيا. وتأتي هذه المبادرة لتأكيد عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين البلدين، لا سيّما في مثل هذه الظروف الوبائية الصعبة التي يمر بها العالم بأسره.

انتهت مباحثات سعودية مع جهات في المملكة المتحدة لبحث فرص التعاون والشراكة الدولية في مجالات حماية المناخ واقتصادات الفضاء وتطوير الكوادر البشرية.

والتقى رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء المهندس عبد الله عامر السواحة، أمس، وزير الدولة للأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية كواسى كوارتينغ، وذلك ضمن زيارة للمملكة المتحدة لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال اقتصاد الفضاء.

وجرى خلال اللقاء الذي حضره الرئيس المكلف للهيئة السعودية للفضاء الدكتور محمد التميمي، تأكيد أهمية تحفيز مشاركة القطاع الخاص في البلدين في مجال اقتصاد الفضاء، وتعزيز الاستثمار في القدرات البشرية وتطويرها، كما بحثوا التعاون في مجال تأهيل وتنمية القدرات البشرية في قطاع الفضاء.

وتأتي الزيارة في إطار سعي الهيئة السعودية للفضاء إلى بناء شراكات دولية فعالة في المجال تعزّز دور الهيئة وتدعم خطواتها نحو تحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية لقطاع الفضاء السعودي، الذي يمثل أولوية وطنية، والإسهام في تحول المملكة نحو اقتصاد قائم على الابتكار واقتصاد الفضاء وتحفيز الاستثمار وإيجاد أسواق جديدة تكون رافداً للتنوع الاقتصادي وخلق وظائف جديدة، إضافة إلى تحقيق مراكز ريادية لمملكة مدفوعة بإنجازات نوعية في مجالات اقتصاد الفضاء.

وتسعى المملكة إلى أن يكون قطاع الفضاء مساهماً رئيساً في ازدهار المملكة وقيادته لتحقيق «رؤية المملكة 2030» من خلال تطوير القطاع وتنظيمه وتوفير الممكّنات لتحقيق إنجازات رائدة فيه تنعكس على الاقتصاد المحلي وتخلق قطاعات وأسواقاً جديدة.

وفي خطوة نوعية لتحقيق هذه المستهدفات أعلنت المملكة في يوليو (تموز) من العام الجاري، إطلاق أول برنامج سعودي للابتعاث الخارجي، ينتهي بالتوظيف في مجال الفضاء، الذي يتيح فرصاً تعليمية نوعية للطلاب والطالبات السعوديين من خلال دراسة التخصصات ذات العلاقة بعلوم الفضاء في أبرز 30 جامعة حول العالم، ضمن خطط التطوير الشامل لقطاع الفضاء في المملكة.

وفي إطار قريب، كان الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، قد التقى أول من أمس، الرئيس المعيّن لمؤتمر قمة المناخ COP26 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ألوك شارما، والوفد المرافق له.

وتم استعراض جهود المملكة المبذولة لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، ومبادرات المملكة النوعية في مواجهة الظاهرة وسعيها إلى خفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة ومكوناتها، وفي مقدمتها مبادرتا «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، إضافةً إلى إطار الاقتصاد الدائري للكربون الذي تبناه قادة مجموعة العشرين خلال رئاسة المملكة العام الماضي 2020.