EN 
هناك العديد من النماذج المصرية التي تعتبر أحد الأيقونات المثالية التي تعبر عن جدعنة السيدة المصرية وتعد أهم تلك النماذج هي السيدة "أم محمد" التي عمرها يتخطي ال 70 عاما، تعاني من كسر في الحوض وشلل في حركة القدم ومصابة بأمراض مزمنة (الضغط،السكر).
تعمل في مطعمها الإيجار بحي ميدان الجيش بمنطقة العتبة منذ 40 عاما بعد وفاة زوجها كي تعيل أبنائها الأربعة ، زوجت فتيتان وتبقي لها الشابان الذين يعانيان من البطالة وقلة المال والحيلة ، كما أنهما أصرا علي عدم الزواج كي يخدما والدتهما المسنة المريضة.
لكنها الأن كبرت في السن صعب عليها العمل بسبب ما تعاني منة من أمراض ، كما أن أبنها الأكبر "محمد" البالغ من العمر 35 عاما لا يعمل في المحل من أجل خدمتها ، فهو خريج قسم التكنولوجيا والمعلومات وغير حاصل علي عمل حتي الآن ،لا يمتلك المال من أجل شراء الدواء الخاص بوالدته.
وهو يعتبر عائل والدته الوحيد بعد أن تخلي بنتها عنها ، يجلسون في غرفة غير آدمية لا تمتلك ثلاجة ولا بوتجاز ولا حتي سرير للنوم ، غرفة كلها حشرات تسبب لهم الأمراض، كما أنهم لا يحصلون علي الطعام لمدة أسبوع وأكثر حيث أنهم لا يحتكمون علي المال .
فاستغاثت السيدة وأبنها بموقع "صدى البلد" من أجل مساعدتها وتوصيل صوتها الي السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ،بأنها تريد مقابلته كي تشكي له حالها كأبنها وتترجاه في مساعدتها من أجل العيشة في حياة هانئة ومساعدة ابنيها للزواج .
وطالبت أهل الخير بمساعدتها للحصول علي بعض المستلزمات المنزلية كي تقدر أن تعيش في تلك الغرفة " غسالة وبوتجاز وسرير" وبعض مستلزمات محلها من أجل أن يعمل بيه أبنها
