EN 
نجمة الإغراء الأولى في العالم، الممثلة الأشهر في تاريخ هوليوود، المرأة التي أسرت أنظار وقلوب الرجال بجميع أنحاء العالم، بقوامها الممشوق وشعرها الأشقر، لتصبح أيقونة الجمال حتى يومنا هذا بعد مرور أكثر من 70 عاما على وفاتها.
تحل اليوم ذكرى وفاة مارلين مونرو، والتي يعرف العالم أجمع كيف توفيت بعد العثور على جثتها في سريرها وإعلان انتحارها، فهذا ما تم إعلانه لكن وفاة مارلين مونرو حملت العديد من السيناريوهات والشكوك في وفاتها، لكن لم تكن هناك أدلة تثبت حقيقة وفاة مارلين مونرو سوى انتحارها، خاصة أنها كانت تعاني من اكتئاب قبل موتها.
كواليس وفاة مارلين مونرو
في 4 أغسطس 1962، حوالي الساعة الثالثة صباحاً، قلقت ربة المنزل، يونيس موراي، والتي تعمل لدى مارلين، أن تكون النجمة محبوسة في غرفتها، نظراً لأنها تركت النور مضاءً ولم تكن ترد على نداءاتها.
ربة المنزل قامت على الفور بإبلاغ المحلل النفسي رالف غرينسون، الذي أتى وكسر زجاج غرفتها للدخول، ثم اكتشف جثة مارلين مونرو ملقاة على سريرها، يدها على سماعة الهاتف، وبجانب المنضدة علب أقراص متناثرة، وعلى الأرض زجاجة فارغة من النيمبوتال.
اتصل غرينسون بالطبيب الشخصي لمارلين، والذي وصل حوالي الساعة 3:50 صباحاً، وأكد وفاتها رسميًا، وبعدها على الفور تم إخطار قسم شرطة غرب لوس أنجلوس من خلال مكالمة هاتفية في الساعة 4:25 صباحًا، بانتحار مارلين مونرو.
3 احتمالات في وفاة مارلين مونرو
تقرير الطبيب الشرعي الذي أعده توماس نوغوشي جاء فيه «انتحار محتمل» بسبب جرعة زائدة من الباربيتورات، وبسبب نقص الأدلة، لم يستطع المتحرون أن يؤكدوا إن كان انتحاراً أم اغتيال.
بعد وفاة مارلين مونرو تعددت السيناريوهات حول وفاتها، ومنها أن مارلين كانت ضحية لمؤامرة لمكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية بهدف جمع أدلة تدين آل كينيدي.
ووفقاً لدون ولف، فقد اغتيلت مارلين مونرو، وتتضمن روايته روبرت كينيدي ومجموعة من القريبين للممثلة الذين سيُقتلون في المستقبل.
وفقاً لدونالد سبوتو، الكاتب الأمريكي، فقد ماتت مارلين نتيجة لخطأ طبي، حيث أُجري لها غسيل بهيدرات الكلورال (الكلورال الذي يسمح لها بالنوم)، رغم أنها تناولت قبلها نيمبوتال، والمزج بين هاتين المادتين قد يؤدي إلى الموت.
