استشاري علاقات أسرية يوضح كيف نرد على أسئلة الأطفال المحرجة

قالت لمى أحمد استشارى علاقات أسرية، إن الأسئلة المحرجة التى يقوم بها الأطفال لأبائهم وأمهاتهم كثرت وخاصة فى هذه الفترة، التي أصبح من الطبيعي أن يرى الطفل أشياء غريبة لا يجب أن يتعرض عليها، ولكنه يتعرض لها بطبيعة التطور والتكنولوجيا، كاشفة أن يجب على كل أم وأب أن يكونوا واقعيين أمام طفلهم، معقبة "إذا تملك اجابة مقنعة بطريقة مناسبة على اسئلة الطفل المحرجة".

وأضافت  استشارى أسرى، خلال استضافتها فى برنامج "حياتك صحتك" عبر فضائية "صدى البلد"، أنه يجب على كل أم أن يكون لديها مهارات وثقافة، لتستطيع أن ترد عل الاسئلة العامة التي يسألها الطفل، كما يجب على الأم أن ترشد طفلها على التحلي بمهارة البحث، ليستطيع أن يصل لتثقيف نفسه والاعتماد على نفسه فى الوصول إلى المعلومة.

وأشارت  استشارى أسرى، إلى أن يجب على كل أم أن تسأل ابنها عن المعلومات التي يمتلكها وراء السؤال الذى قام بطرح هذا السؤال، وذلك حتى لا تزيد الأم بمعلومات زيادة عن المعلومات التي يمتلكها الطفل.

ومن جانبه قالت رضوى فتحي استشاري أسري سلوكي، إن هناك ضرورة لتهيئة أولياء الأمور قبل ابتداء العام الدراسي، وهذا يكون من خلال العمل على البعد عن أي توتر بسبب كورونا أو الخوف من تعرض أبنائهم للتنمر، خاصة وأن توتر أولياء الأمور ينتقل للأطفال.

ولفتت إلى أن أكبر نسبة خوف لدى أولياء الأمور خلال الفترة الحالية تتمثل في الخوف من إصابة أبنائهم بكورونا، ولهذا يجب العمل على توعية الأبناء بمخاطر الإصابة وتطبيق الإجراءات الاحترازية من خلال ارتداء الكمامة والابتعاد عن الزحام.

وأشارت إلى أن هناك بعض الأشياء التي تؤدي إلى توتر الأبناء، وهذا يحدث نتيجة تأنيب الأطفال بشكل مستمر أو توجيه اللوم والإرهاب، معقبة: "لازم نبعد عن ذل الأطفال، الكثير من الآباء يقوموا بذل الأطفال بدون وعي، مثل القول إحنا دخلناك مدرسة غالية، وخليك قدها".