الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الترويج لأكل لحوم البجع الأسود في كوريا الشمالية.. اعرف الحكاية

الترويج لأكل لحوم
الترويج لأكل لحوم البجع الأسود في كورويا الشمالية

تروج كوريا الشمالية للحوم البجعة السوداء في محاولة منها للتغلب على نقص الغذاء الكبير في البلاد حيث حذر الزعيم كيم جونج أون الكوريين الشماليين من أنه يجب عليهم توقع تناول كميات أقل من الطعام حتى تعيد البلاد فتح حدودها مع الصين في عام 2025.

وقالت وسائل إعلام كورية رسمية إن البجع الأسود يربى على نطاق صناعي في مركز تكاثر جديد في واحدة من أكبر مزارع البط على الساحل الشرقي للبلاد. 

وحسب تقرير نشرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية قال مسؤولون كوريون إن لحوم البجع الأسود هو الحل للخروج من هذه الأزمة، واصفين إياه بأنه «غذاء صحي استثنائي للقرن الحادي والعشرين بمذاق فريد وقيمة غذائية عالية للغاية».

 

وأوضح باحث من وزارة الزراعة في البلاد وكالة الأنباء المركزية الكورية في عام 2020 أن لحم البجعة السوداء يحتوي على بروتين أكثر من اللحوم الأخرى ويسهل هضمه، مضيفًا أن له أيضًا خصائص  مضادة للسرطان .

من جانبها، أكدت وكالة الأنباء الكورية المركزية الحكومية أن لحم البجعة السوداء لذيذ وله قيمة طبية كما أن التربية الصناعية للطيور ستحسن مستوى معيشة الناس.

ونوهت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن السياج يحتوي على عدة أماكن من الحظائر، بما في ذلك حجرة للطيور الصغيرة وغرف تفتيش صحية ومعدات تربية أخرى.

وأشارت إلى أن المزرعة تم بناؤها من أجل تحسين مستوى معيشة الشعب من خلال التربية الصناعية لطائر البجعة السوداء وهو طائر زينة نادر.

وقاد أمين الحزب في مقاطعة هامجيونغ الجنوبية، ري جونج نامي، الأحد الماضي، مراسم افتتاح مركز البجعة السوداء في مزرعة البط.

وبدأت الأبحاث حول تكاثر البجع الأسود في ربيع عام 2019 ، وأظهرت صور الأقمار الصناعية منذ ذلك الحين أن هناك مشروع إنشاء جديد قيد التنفيذ في مزرعة «كوانجفو داك».

ومن غير الواضح ما إذا كانت مرفقات البجعة السوداء الأخرى يتم بناؤها في أماكن أخرى من البلاد أو كيف سيتم توزيع اللحوم.

ويأتي هذا التطور بعد أيام فقط من مطالبة المسؤولين الكوريين الشماليين بربط أحزمتهم لمدة ثلاث سنوات أخرى على الأقل حتى تعيد البلاد فتح حدودها مع الصين.

وأغلقت كوريا الشمالية حدودها مع الصين في يناير 2020 كإجراء احترازي ضد انتشار فيروس كورونا، لكن هذه الخطوة كان لها تأثير خطير على اقتصاد البلاد حيث ارتفعت أسعار السلع اليومية بشكل حاد حيث فاق الطلب العرض.