EN
قال الدكتور محمود سليمان، استشاري أمراض النساء والتوليد وتأخر الإنجاب، إن تحديد نوع جنس الجنين كان يتم عن طريق التكهنات والطرق التقليدية، معقباً: "لكنها طرق غير مضمونة".
وأضاف محمود سليمان خلال لقائه مع برنامج "صباح البلد" المٌذاع على فضائية "صدى البلد"، والذي يرأس تحريره الصحفي أحمد حمدي، أن الطب تطور في الفحص الجيني للأجنة، حيث نستطيع الآن عند اليوم الثالث، تكوين جنين من خلال عملية الحقن المجهري أو أطفال الأنابيب.
وتابع استشاري أمراض النساء والتوليد وتأخر الإنجاب أنه يتم سحب خلية من الجنين، وإرسالها لمعامل الجينات، وبعد 24 ساعة يكون الرد بأن الجنين ذكر أو أُنثى، مضيفاً أن عند اليوم الرابع يتم زرع الجنين داخل الرحم.
وفي لقاء سابق، حذر محمود سليمان من القلق والتوتر الشديد بين الأزواج فى حالة تأخر الإنجاب فى أول شهرين من الزواج، لافتا إلى أن مصطلح تأخر الإنجاب يطلق بعد مرور عام كامل من الزواج دون حدوث حمل.
ولفت استشاري أمراض النساء والتوليد وتأخر الإنجاب إلى أن الإحصائيات العلمية تشير إلى أن حدوث حمل بعد مرور عام على الزواج يكون بنسبة 85 % ، موضحا أن الحقن المجهرى يكون عبارة عن تنشيط البويضات، أو التلقيح الصناعى.
