EN 
نظمت فتاة أمريكية حفل زفاف على لونها المفضل حضره أقاربها وصديقاتها في ليلة رأس السنة الجديدة في لاس فيجاس.
اتخذت سيرا قرارها من دون تفكير عميق لأنها كانت على علاقة باللون الوردي لأكثر من 40 عاماً بدرجة وصلت مرحلة الشغف والهوس.
وذكرت صحيفة “الديلي ستار” البريطانية، اليوم الأربعاء، أن السبب الرئيس وراء ما فعلته سيرا أنها تلقت صدمات كثيرة من الرجال حتى قررت الزواج من لونها المفضل.. الوردي!
وأوضحت الفتاة الأمريكية أن الفكرة أتت لها من طفل كان يتزلج على الألواح، وشاهدها وهي ترتدي أزياء وردية، فقال لها «تحبين اللون الوردي بشدة، هل تتزوجينه؟».
وبعد أن عاشت أكثر من قصة حب مع الرجال وتلقت صدمات كثيرة منهم ويئست من العثور على رجل مناسب، قررت أن تنفذ فكرتها وتتزوج من اللون الذي تحبه، لأنه على الأقل لن يخونها أو يتخلى عنها، أو يفشل في فهمها أو يسيء معاملتها.
وحرصت سيرا بالفعل على أن يكون كل شيء في حفل الزفاف مطلياً باللون الوردي، سواء في ثوب الفرح أو المعطف أو الشعر أو المجوهرات أو حتى الديكور، وكأنها تحرص على أن تكون حياتها وردية رمزاً للتفاؤل والسعادة بعيداً عن السادة الرجال.
ومن جانبهم، حرص المدعوون أيضاً على مجاملتها وارتداء ملابس وأحذية بظلال وردية اللون، وقلدهم في ذلك حتى الكلاب التي حضرت الفرح وارتدت أطواقاً من نفس اللون.
وانتشرت الورود باللون الوردي على الأرض وفي كل مكان في القاعة بما في ذلك «الكوشة»، وقرأت سيرا عهود الزواج وهي جالسة على ظهر سيارة مكشوفة وردية اللون مكشوفة وتحمل باقة زهور كبيرة.
وتعهدت العروس بارتداء اللون الوردي في السراء والضراء وحتى يوم وفاتها.
