قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

اليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم.. 10 نساء عربيات رائدات أبرزهن مصرية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

تحتفل الأمم المتحدة مع النساء باليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم، الذي يوافق 11 فبراير، بهدف التذكير بأهمية المساواة بين الجنسين.

أيضا يهدف اليوم الدولي إلى تضخيم الدور الحاسم الذي يمكن أن تلعبه النساء والفتيات في العلوم والتكنولوجيا، وكجزء من أجندة اليونسكو لعام 2030 يعمل هذا اليوم على الاعتراف بأن التقدم في المساواة بين الجنسين والتقدم في العلوم يسيران جنبًا إلى جنب عند محاولة معالجة القضايا العالمية.

على مر السنين، كانت هناك فجوة كبيرة بين الجنسين بمختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في جميع أنحاء العالم.

ولضمان الفرص الكاملة والعادلة والمشاركة في العلوم للنساء والفتيات، فضلاً عن تعزيز المساواة بين الجنسين، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار بتعيين 11 فبراير يومًا دوليًا للنساء والفتيات في العلوم.


المساواة بين الجنسين وتحرير المرأة أمر بالغ الأهمية ليس فقط للتنمية الاقتصادية العالمية، ولكن أيضا للتقدم نحو جميع أهداف وغايات خطة التنمية المستدامة لعام 2030.


رغم التقدم الكبير في زيادة مشاركة المرأة في التعليم العالي، إلا أنها لا تزال ممثلة تمثيلا ناقصا في هذه التخصصات، وهذه بعض أهم الحقائق والأرقام في هذا الإطار.

وفقا لما ذكره موقع الأمم المتحدة Unwomen واليونسكو فإنه:

- على الصعيد العالمي يقدر عدد الباحثين من النساء بـ33% فقط.

- تمثل النساء 22% فقط من المهنيين العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي.

- النساء يمثلن 40% من خريجي علوم الكمبيوتر والمعلوماتية.

- تمثل النساء 28% من خريجي الهندسة.

- تظهر أبحاث اليونسكو أن العالمات المهنيات ما زلن يواجهن تحيزًا بين الجنسين.

- نسبة النساء من خريجي الهندسة أقل من المتوسط العالمي للعديد من أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، مثل: أستراليا (23.2%)، كندا (19.7%)، تشيلي (17.7%)، فرنسا (26.1%)، اليابان (14.0%)، جمهورية كوريا (20.1%)، سويسرا ( 16.1%) والولايات المتحدة (20.4%).

- النساء لا يستفدن من فرص العمل المتاحة للخبراء في المجالات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي، حيث تحصل امرأة واحدة فقط من بين كل 5 مهنيين على ذلك بواقع 22% فقط، وفقًا لدراسة أجريت عام 2018 بواسطة المنتدى الاقتصادي العالمي حول الفجوة العالمية بين الجنسين.

- تحصل الباحثات على تمويل بحثي أقل من الرجال، وأيضا هن أكثر عرضة من الرجال لترك المجال التكنولوجي.

- يقل احتمال ترقية الباحثات، وحتى في شركات التكنولوجيا الكبيرة بما فيها القطاع الخاص، لا يزال تمثيلهن ناقصًا في كل من المناصب القيادية والفنية.

- أما في الأوساط الأكاديمية، فحققت النساء التكافؤ العددي (45-55%) على مستويي البكالوريوس والماجستير وهما على أعتاب مستوى الدكتوراه (44%)، وفقًا لمعهد اليونسكو للإحصاء.

- تُمنح النساء عادةً منحًا بحثية أصغر من زملائهن الرجال، وبينما يمثلن 33.3% من جميع الباحثين فإن 12% فقط من أعضاء الأكاديميات العلمية الوطنية هم من النساء.

ونستذكر الكثير من النساء العربيات اللواتي لم تتمكن الصعوبات والتحديات وتسجيل أسمائهن بالأحرف العريضة ويستعرض صدي البلد 10 نساء عربيات رائدات لهن بصمة في مجال العلوم.

غادة المطيري

عالمة ومخترعة سعودية. حصلت على أرفع جوائز الإبداع العلمي لإختراعاتها العلمية كما أنها حصدت على أكثر من 10 براءات اختراع أمريكية ودولية في مجال التقنية الدقيقة و أهم هذه الجوائز هي جائزة الإبداع العلمي من أكبر منظمة لدعم البحث العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية "إتش.أي.إن"، وقيمتها ثلاثة ملايين.

- شادية رفاعي حبال

عالمة فلك وفيزياء سورية أمريكية. وهي بروفسورة فيزياء الفضاء في جامعة ويلز في بريطانيا. وترأس تحرير المجلة الدولية الخاصة بفيزياء الفضاء. ساهمت في إعداد أول رحلة لمركبة فضائية إلى الهالة الشمسية وفي تصميم كائنات آلية للاستكشافات الفضائية .

- مريم مطر

وهي أول إماراتية تشغل منصب وكيل وزارة الصحة العامة والرعاية في دولة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى الكثير من المناصب الأخرى. دخلت الدكتورة مريم مطر لائحة أكثر (20) امرأة تأثيرًا في حقل العلوم في العالم الإسلامي، وذلك لإنجازاتها في مجال العلوم وإجراء البحوث العلمية خاصة المتعلقة بمرض “الثلاسيميا”.

- رنا الدجاني

عالمة وباحثة أردنية، تركز أبحاثها على دراسات الجينات وعلاقتها بمرض السكري والسرطان في أوساط المجموعات الإثنية في الأردن. اختيرت واحدة من 20 عالما الأكثر تأثيراً في العالم الإسلامي في عام 2014، وكانت على قائمة 100 من النساء الأكثر تاثيرًا في العالم العربي عام 2014.

- سها القيشاوي

هي المهندسة الفلسطينية المسؤولة عن البرنامج الفضائي للولايات المتحدة حيث أنها تعمل ككبيرة لمهندسي البرمجيات، وهي مسؤولة عن تكامل البرمجيات مع الهاردوير وعن فحصها المستمر من أجل التأكد من أنّ الحاسب على المركبة الفضائية يعمل كما هو متوقّع في الجيل التالي من المركبات الفضائية الأمريكيّة في وكالة ناسا.

- غادة محمد عامر

عالمة وباحثة مصرية في مجال هندسة القوة الكهربائية تم اختيارها ضمن قائمة أهم 20 امرأة في العلوم والتكنولوجيا الأكثر نفوذاً وتأثيراً في العالم الإسلامي، والتي أعلنتها مجلة «مسلم ساينس» ومقرها الأمم المتحدة..

- لبنى تهتموني

عالمة وباحثة أردنية في مجال علم الأحياء الانمائي. فازت بجائزة مؤسسة لوريال-اليونسكو للمرأة العربية في مجال العلوم الحياتية في عام 2011 وجائزة الخريج الدولي المتميز من جامعة ولاية كولورادو الأمريكية عام 2013.

- وداد إبراهيم

عالمة فضاء سودانية في وكالة ناسا ينطوي عملها على وضع المعادلات الرياضية الخاصة بالصواريخ والمركبات الفضائية. وهي أستاذة للفيزياء والرياضيات التطبيقية، بجامعة هامبتون بولاية فرجينيا. تعمل المحبوب هذه الفترة على دراسة كوكب المريخ واكتشاف أسراره والثروات المعدنية بالكوكب الأحمر. درست الكواكب وطرق تحليلها في وكالة ناسا.

- مريم شديد

عالمة وباحثة فلكية مغربية، تعتبر أول أنثى تصل للقطب الجنوبي تعمل في مرصد "كوت دازير" القومي الفرنسي و أستاذة بجامعة نيس الفرنسية عملت شظيد في فريق علمي لوضع منظار فضائي يهدف إلى قياس إشعاع النجوم القطب المتجمد الجنوبي ختيارها سنة ٢٠٠٨ ضمن قائمة "دافوس" للقادة الشباب الأبرز في العالم.

- حليمة بن بوزة

باحثة جزائرية حصلت على المرتبة الأولى كأفضل عالمة عربية عام ٢٠١٣.في مجال البيتكنولوجيا . حصلت حليمة على شهادة الدكتوراة في دراسة تهجين النبات و علم الوراثة من جامعة " جمبلوكس "البلجيكية. وتعمل مؤخرا على أبحاث علمية تهدف إلى تطوير علاج الأمراض المزمنة في مركز البحث في البيتكنولوجيا وهو مركز الأول من نوعة في الجزائر .