EN 
ساهم فريق دروب الخير، بشمال سيناء بالتعاون مع قافلة شعاع الخير التابعة لجامعة الزقازيق، في إنشاء مجمع فصول تقوية بقرية السكادرة مركز الشيخ زويد، ليكون نواة لنشر بذور الخير، وأول عمل خيري للفريق علي أرض سيناء.
أوضح هيثم مصطفي راتب، أحد أعضاء الفريق، أن فكرة المجمع بدأت بحلم بسيط لطفلة اسمها سلسبيل من قرية السكادرة، كان نفسها تتعلم هى وأصحابها، وعندما شاهدت قافلة شعاع الخير من جامعة الزقازيق، سألوها عن حلمها قالت “اتعلم”.
وكان أول المقترحات المقدمة أثناء اجتماع لقافلة شعاع الخير التابعة لجامعة الزقازيق برئاسة الدكتور عادل قاسم رائد القافلة، مع فريق دروب الخير بشمال سيناء، إنشاء فصل تعليمى لخدمة الأهالي بقرية السكادرة وتجمعاتها بالشيخ زويد، لعمل دروس تقوية كحل عاجل وهام للقضاء علي تسرب الفتيات من التعليم.
٨٥ طفلا
والبداية كانت بتجهيز فصل لاستيعاب ١٢ طفلا، إلا أنه مع تنفيذ الفكرة والموافقة عليها، وجدوا أن عدد الأطفال أصبح ٨٥ طفلا، مما اضطر الفريق إلى تجهيز ٣ فصول خاصة مع وجود عدد من مدرسات من أبناء القرية تقدمن للتطوع بالتدريس في الفصول للأطفال .
وقال: “بداية ناجحة أن نشاهد تجمع هذا العدد من الأطفال من أجل التعليم بعيدا عن المدارس الرسمية، لدرجة أن ٤ أشقاء طلبوا الالتحاق بالفصول من أجل تعويض ما فاتهم من سنوات التعليم”.
وقال سيد العماري أحد شباب فريق دروب الخير بشمال سيناء، إن المشروع يهدف إلى زرع بذور الخير لتعليم الأطفال وتأهيلهم للالتحاق بالمدارس الحكومية "المرحلة الابتدائية " مما سيسهل علي المدرس أثناء قيامه بالشرح لوجود تجاوب من الأطفال لمعرفتهم القراءة والكتابة وهذا يشجع علي العطاء وبذل المزيد للحفاظ علي المستوي التعليمي لديهم .
وأضافت ألفت أحمد إسكندر، المشرفة علي مجمع الفصول أن المساعدات التي قدمها فريق دروب الخير، شملت دعم جمعية رعاية الفئات الخاصة بتوفير كراسى تعمل بالموتور لذوى المهم، كما تم دعم المرأة المعيلة بالقرية بتوفير ماكينات خياطة كمشروع يدر دخلا لتحسين مستوي الأسر.
كما تم دعم المجمع بكافة الاحتياجات الضرورية منها :
ستائر/دسكات/سبورات/اقلام سبوره/جزء عامه/كراسى/فرش ارضيه/وسائل تعليمية/تربيزات/بعض الهدايا والمحفزات للاطفال.،وتم توزيع شنط مدرسيه للاطفال (كتب تعليميه/كراسات/اقلام/استيكه/برايه/مستره)
وقالت صابرين رمضان فهمي، أحد أعضاء الفريق إن الأمر يبدو بسيطا، لكنه يعيد الثقة للأطفال ويشجع على التعليم، ويسهم في بناء جيل من أبناء القرية لديهم الرغبة في تعويض ما فاتهم من سنوات التعليم، دون أي عناء أو انتقال الي أماكن بعيدة.
ويعتبر خطوة إيجابية من أبناء القرية لمساعدة الأطفال لتأهيلهم وتعليمهم كيفية القراءة والكتابة قبل الالتحاق بالمرحلة الابتدائية العام الدراسي القادم.
قابل للتوسع
وأضافت أن المشروع قابل للتوسع في أماكن اخري بقري جنوب الشيخ زويد ، بشرط توفير المكان وتطوع مدرسين للعمل مع الأطفال في مرحلة التأهيل ، وفريق دروب الخير قادر علي تجهيزات الفصول للبدء في العملية التعليمية مباشرة.
واعتبر الشيخ محمود عبد الله إسكندر، المتبرع بالمكان ان هذا المشروع بداية للعمل الخيري من أجل خدمة أبناء قريته، حيث أبدي موافقته علي توفير المكان لتجهيز وتوفير الوسائل التعليمية ليكون بداية جادة لتقديم الخير للأهالي .
وطالب الشيخ محمود إسكندر، أعضاء فريق دروب الخير باستمرار المشروع وحصول الأطفال علي حقهم من التعليم خاصة الفتيات اللاتي تسربن من التعليم بسبب الأحداث التي مرت بها المنطقة.
ويضم أعضاء فريق دروب الخير بشمال سيناء
هيثم مصطفى راتب، سيد سليمان العمارى ومحمد سعيد تمساح، وصابرين رمضان فهمى
ويقوم بالتدريس للاطفال كلا من:
ألفت أحمد إسكندر، ورشا عادل سعد، وإيمان أحمد محمد.
