EN 
ألقى زعيم الأقلية في مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي (جمهوري من كاليفورنيا) اليوم الأربعاء باللوم على الرئيس جو بايدن بسبب ارتفاع أسعار البنزين ، وذلك على الرغم من أن الخبراء يقولون إن الرؤساء تأثيرهم محدود على السوق العالمية، وفق ما ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية.
خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء ، قال مكارثي إن "السبب الرئيسي الذي يدفع الأمريكيين إلى إنفاق الكثير من المال هو السياسات المحلية السيئة" ، مع الاعتراف بأن النفط سوق دولية.
وقال "هذه ليست أسعار بوتين" ، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، الذي شن غزوًا على أوكرانيا منذ ما يقرب من أسبوعين ، "إنها أسعار الرئيس بايدن".
كما وجه زعيم الحزب الجمهوري في مجلس النواب العديد من الانتقادات إلى الإدارة الأمريكية الحالية وإلى الديمقراطيين، بما في ذلك إلقاء اللوم على إدارة بايدن في تشجيعها على شراء السيارات الكهربائية واتهامها بالنفاق بسبب استعدادها للانخراط مع فنزويلا وإيران بشأن واردات النفط المحتملة بدلاً من روسيا ، على الرغم من أن تلك البلدان يحكمها أيضًا قادة لا ترحب بهم أمريكا .
يأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه الولايات المتحدة ارتفاعًا تاريخيًا في أسعار البنزين ، حيث تجاوز المتوسط الوطني 4.25 دولار للجالون اعتبارًا من اليوم الأربعاء ، وفقًا لجمعية السيارات الأمريكية.
قبل شهر ، كان المتوسط حوالي 3.47 دولار ، بناءً على بيانات جمعية السيارات.
وعزت جمعية السيارات الارتفاعات في أسعار البترول هذا الأسبوع إلى الصراع في أوكرانيا.
لكن الأسعار قبل النزاع كانت لا تزال مرتفعة نسبيًا، وأرجع المحللون ذلك إلى عدم التوافق في العرض والطلب حيث تحرك العالم مرة أخرى بعد الوباء.
وفي غضون ذلك، وافقت الإدارة الأمريكية على تصاريح للتنقيب في الأراضي العامة بمعدل مماثل لإدارة ترامب ، وفقًا لتحليل أجرته منظمة بابليك سيتزن في ديسمبر .
