EN 
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، علقت عمل مكتب مكافحة المعلومات المضللة التابع لها بعد تعرضها لانتقادات.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، أنه "بعد ثلاثة أسابيع فقط من إعلان التأسيس، تم تجميد مكتب مكافحة المعلومات المضللة، حسبما أفاد مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي".
وتم ترشيح نينا يانكوفيتش، لمنصب رئيس مكتب مكافحة المعلومات المضللة كجزء من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية.
وأثار ترشيحها انتقادات في وسائل الإعلام الأمريكية بسبب تصريحات مثيرة للجدل في الماضي، وسميت الإدارة الجديدة نفسها في المطبوعات بـ "وزارة الحقيقة".
وبحسب مصادر مطلعة على الصحيفة، قررت وزارة الأمن الداخلي إغلاق المكتب، وقدمت يانكوفيتش خطاب استقالتها يوم الثلاثاء، لكنها مُنحت لاحقًا فرصة لمواصلة العمل مع الوزارة رغم تعليق الوزارة.
كما تم تعليق أنشطة مجموعات العمل، وكان ذلك نتيجة رد فعل سلبي على المعلومات حول ظهور فرع جديد.
