EN 
"لم يتزوج ووهب حياته للعمل، حيث كان يقضي يومه كاملا داخل مستشفى الجامعة بمدينة شبين الكوم في محافظة المنوفية"، الطبيب الشاب أحمد سمير عرفة ابن قرية فيشا الكبري بمدينة منوف والذي توفي بأزمة قلبية داخل غرفة العمليات.
وأكد أحد أقاربه، أن الطبيب الراحل شهيد عمله حيث تلقوا خبر وفاته مساءا وذهبوا وجدوه متوفيا بملابس عمله، داخل غرفة العمليات بمستشفي الجامعة التي وهب لها حياته عقب تخرجه.
وأضاف أن ابن قريتهم لم يتزوج ويبلغ من العمر ٣٣ عاما، وهو الابن الأصغر والوحيد ، لأبيه حيث أنه لديه ٥ شقيقات وهو الأصغر بينهم وتوفت والدته منذ صغره، موضحا أن الطبيب الراحل كان من أوائل دفعته وكان متفوقا طوال فتره عمله.
وأشار إلى أنهم استلموا جثمانه بملابس العمليات حيث كان يعمل منذ الصباح حتي العاشرة مساءا، وأنهي قائمة العمليات المطلوبة منه وعقب ذلك سقط مغشيا عليه ليعلن الأطباء وفاته بأزمة قلبية مفاجئة.
وتابع أنه كان محبوبا بين أهل قريته خلوقا حيث كان يخدم الجميع من أبناء قريته وكان دائم التواجد في عمله حيث كان يقضي نحو ٤ ساعات في منزله يوميا حتي يتوجه الي عمله، حيث وهب حياته للعمل وخدمة المرضي.
وأصدرت نقابة الأطباء، بيانا تنعى فيه الشاب الراحل قائلة "بمزيد من الحزن والأسى، تنعى نقابة أطباء المنوفية الدكتور أحمد سمير عبد العظيم عرفة، مدرس مساعد الجراحة العامة بكلية الطب جامعة المنوفية، والذي توفي إثر أزمة قلبية حادة، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله و محبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
