الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سيدات على الطريق.. مبادرة لدعم الفتيات لمواجهة التحرش عن طريق قيادة الاسكوتر|فيديو

سيدات على الطريق
سيدات على الطريق

فتيات تقود "الاسكوتر"، جملة قد يتعجب منها بعض الناس عند رؤية إحدي الفتيات وهي تقود الاسكوتر كوسيلة مواصلات لها، بدلًا من ركوب المواصلات العامة وتعرضها لأي شكل ممكن من التعدي أو المضايقات.

وتحت عنوان "سيدات علي الطريق"، دشنت رحمة محمد مبادرة للسيدات لتوصيلهن أو تعليمهن قيادة الاسكوتر، للتصدي للتحرش أو المضايقات التي قد تواجه السيدات في الشوارع والمواصلات العامة.

وتحدثت رحمة محمد صاحبة مبادرة "سيدات علي الطريق"، إلي عدسة "صدى البلد" عن سبب تدشين مبادرة لتعلم السيدات قيادة الاسكوتر أو توصيلهن لأماكن مخصصة، أو تدريبهن علي الاسكوتر حتي يكون مصدر رزق لهن في توصيل طلبات لشركات الشحن.

وقالت رحمة محمد إن لكل سيدة يجب أن يكون لها احترامها وتقديرها في كل وقت، وتتعرض بعض السيدات إلي تعدي عليها أو مضايقات لفظية، في الشوارع أو المواصلات العامة، فمن هنا جاءت فكرة تدشين مبادرة لتعليم السيدات قيادة الاسكوتر حتي لا تلجأ إلى المواصلات العامة.

وعن سبب اختيار رحمة لوسيلة الاسكوتر في المبادرة، أوضحت رحمة أن الاسكوتر يعد وسيلة مواصلات سهلة وبسيطة للسيدات، ويوجد مساحة أمامية واسعة حتي تقدر السائقة علي الجلوس عليه في راحة مع ملابسها، علي عكس العجلة أو الموتوسيكل الذي لا يوفر تلك الراحة في الركوب للسيدات.

وأشارت رحمة إلى أن المبادرة تعلم السيدات قيادة الاسكوتر لعدة أسباب، ومنها حتي يكون الاسكوتر وسيلة مواصلات خاصة بها سهلة وسريعة، وممكن أن تستخدمها كمصدر رزق لها في توصيل الطلبات، أو توصيل سيدات إلي أماكن معينة.

وعقبت صفا خطاب، إحدي المدربات داخل المبادرة، أنه يوجد إقبال كبير من قبل السيدات علي تعلم المبادرة، والتي اعجب بها العديد من الفتيات ورغبتهن في تعليم قيادة الاسكوتر لتصبح لهن مواصلة سهلة وسرعة.

وعبرت صفا عن حبها للاسكوتر منذ البداية، وأنها تعلمت قيادة الاسكوتر من قبل اشتراكها في المبادرة، وعند لقاءها مع كابتن رحمة التحقت بالمبادرة حتي تكون مدربة للسيدات.

ونوهت كابتن رحمة أن لكل سائقة يجب أن تلتزم بمعايير الأمان، وارتداء الخوذة والجاونتي وواقي اليدين والرجلين، لتجنب أي إصابات عند القيادة أو التدريب علي الاسكوتر، وسرعان ما تمارس السيدات القيادة علي الاسكوتر أكثر من مرة، يتعودوا على القيادة في الشوارع.

وتحلم رحمة بتكبير المبادرة والوصول إلي أكبر عدد من السيدات في محافظات مختلفة، حتي تقدر كل سيدة علي الإعتماد علي نفسها وتجنب أي نوع من المضايقات أو التعدي في المواصلات العامة أو الشارع.