أعلن مجيد بوقرة، مدرب المنتخب الجزائري الرديف الذي شارك في بطولة كأس العرب، نهاية مهمته رسميًا عقب الخروج من الدور ربع النهائي أمام منتخب الإمارات، في مباراة انتهت بركلات الترجيح.
وأعرب بوقرة عن خيبة أمله الكبيرة، مؤكدًا أن الهدف كان إسعاد الجماهير الجزائرية التي حضرت من مسافات بعيدة لدعم “الخُضر”، لكن كرة القدم لا تمنح الفوز دائمًا لمن يستحقه.
تحليل المباراة وأسباب الإقصاء
وفي تصريحاته لقنوات “الكاس” عقب اللقاء، أوضح بوقرة أن المباراة كانت صعبة ومعقدة، كما هو الحال في كل المواجهات الإقصائية. وأكد أن فريقه كان قادرًا على تقديم أداء أفضل، إلا أن ظروف المباراة لم تكن في صالح المنتخب الجزائري، خاصة في ظل الضغط البدني والذهني الذي صاحب اللاعبين.
الدفاع عن اللاعبين ورفض تحميلهم المسؤولية
رفض بوقرة تحميل لاعبيه مسؤولية الإقصاء، مشيرًا إلى أن الاحتكام لركلات الترجيح يُشبه “اليانصيب”، ولا يمكن اعتباره مقياسًا حقيقيًا للأفضلية. وأضاف أن اللاعبين قدموا أقصى ما لديهم داخل أرض الملعب، وأنه فخور بما قدموه طوال مشوار البطولة.
الإصابات والإرهاق البدني
وتحدث مدرب الجزائر عن بعض الصعوبات التي واجهها الفريق، أبرزها الإصابات والإرهاق الشديد الذي عانى منه عدد من اللاعبين، مؤكدًا أن هذه الأمور جزء طبيعي من كرة القدم، وأن التجربة ستظل مفيدة رغم النهاية المؤلمة.
موقفه من المنتخب الأول
وفي المؤتمر الصحفي، تطرق بوقرة للحديث عن المنتخب الجزائري الأول بقيادة فلاديمير بيتكوفيتش، متمنيًا له التوفيق في مشواره ببطولة كأس أمم إفريقيا بالمغرب، وأن يتمكن من إسعاد الجماهير الجزائرية.
رفض العمل كمدرب مساعد واعتذار للجماهير
واختتم بوقرة تصريحاته بتوجيه اعتذار صريح للجماهير الجزائرية، معلنًا نهاية مغامرته مع المنتخب الرديف، ومؤكدًا بشكل حاسم: “أنا مدرب رئيسي، ولن أعمل كمدرب مساعد في المنتخب الأول”







