EN 
أكد الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل سلوك الأطفال، أهمية دور الأسرة في مواجهة الأفكار الفاسدة من ديزني، مطالبا بالتركيز على تواجد القدوة الحسنة والحرص على التربية الدينية لأنها أهم الصفات لإرساء سلوك سليم للأطفال.
وأضاف “أسامة”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “90 دقيقة” عبر فضائية “المحور”، أن الأطفال المدمنين للتليفزيون وألعاب الفيديو يكونون عرضة لمرض “توحد التليفزيون”، مشيرا إلى أن الطفل بطبيعته من كثرة التعرض، لأعمال معينة، يحاول أن يقوم بتقليد ما يراه.
وناشد استشاري تعديل سلوك الأطفال، الآباء عدم اتباع أسلوب القسوة أو التوبيخ للأبناء، أو التشدد الديني، بل لا بد أن يكون هناك لغة حوار بسيطة خاصة للأبناء أقل من 10 سنوات.
وأشار إلى أن على الآباء تغيير اتجاه فكر أبنائهم، بدلا من مشاهدة أفلام الكارتون وخاصة “ديزني”، أن يقوم بإحلال وتبديل ومشاهدة أعمال هادفة أخرى، لتقويم السلوك.
