EN 
أثار الرئيس الأمريكي جو بايدن الجدل قبل أشهر عندما تحدث عن ضرورة ألا يرى العالم نظيره الروسي فلاديمير بوتين في السلطة، وهو الأمر الذي أقام لغطا حول مدلول التصريحات ، وهل تخطط واشنطن لرحيل بوتين.
خرج بعدها البيت الأبيض ليوضح أن هذا ليس ما قصده بايدن وأن المخططات الأمريكية ليست من هذا النوع.
كما خرج بعدها بايدن وقال أنه لا ينوي التآمر ضد بوتين لإزاحته من السلطة.
لكن بعد هذه الأشهر من الحرب ، هل صار بوتين مهددا بالفعل بسبب الضغوطات الداخلية والعقوبات الغربية القاسية.
أوضحت أندريا كيندال تايلور، الزميل والباحث الأول ومدير برنامج الأمن عبر الأطلسي في مركز الأمن الأمريكي الجديد CNAS: ”أود أن أقول إن هناك القليل جدًا من الإشارات على أن بوتين معرض لخطر فقدان السلطة حتى اللحظة ”.
ذكرت كيندال تيلور، خبير الأمن القومي المتخصص في روسيا جمهورًا افتراضيًا في مؤتمر الأمن القومي التابع لـ CNAS أن قبضة بوتين على السلطة أضعف بكثير منذ بداية الحرب.
قالت كيندال تيلور: ”لا أريد بالضرورة المبالغة في الدعم الشعبي للحرب ، لأنه من الواضح تمامًا أن هناك شريحة من المجتمع تعارضها”.
وأضافت أنه في السيناريو الذي يقول بأن بوتين سيموت في منصبه ، فمن المرجح أن يحل محله مستبد آخر.
