EN 
عقدت نقابة المهن الاجتماعية بالفيوم حوارا مجتمعيا حول العمل الاجتماعي ودور النقابات المهنية.
حماية حقوق الاجتماعيين
ورحب الدكتور عبد الحميد زيد، نقيب الاجتماعيين، بالحضور الكريم متحدثا عن أهمية اللقاء، الذي جاء نتيجة لأهمية الدور المنوط من النقابة بأهميتها في حماية الحقوق المشروعة لأعضائها، والدفاع عن مصالحهم المشتركة، وتحسين شروط وظروف العمل.
من جانبها قالت الدكتورة زينب الباهي، نقيب الاجتماعيين بالفيوم، إن هذا الحوار پأتي من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي أكد في توجيهاته على أهمية الحوار مع كافة الأطياف المجتمعية.
وأضافت "الباهي"، أن الحوار يأتي لتحقيق عدة أغراض على رأسها نشر الوعي النقابي بما يكفل تدعيم التنظيم النقابي وتحقيق أهدافه ورفع المستوى الثقافي للأخصائيين عن طريق الدورات التثقيفية، ويجب أن يكون لنا دور مؤثر للتنمية المستدامه من خلال سياسات الحماية الاجتماعية.
ولفتت إلى طرح مشكلات الفئات المهمشة وذوي الإعاقة ويجب أن يتم ذلك من خلال ممارسين جيدين يتم إعدادهم من خلال طرح رؤية واضحة حول قانون مزاولة المهنة ورفع المستوى الثقافي للأخصائيين عن طريق الدورات التثقيفية.
كما أكدت "الباهي"، أنه يجب طرح مجموعة من التشريعات والقوانين للحد من المراكز الخاصة والغير متخصصة.
وضم الحوار الذي عقدته نقابة الاجتماعيين مشاركة قصر ثقافة الفيوم متمثلا في الدكتورة سماح دياب مدير عام القصر، وعبد النبي مدير عام الأخصائيين بالتربية والتعليم، وأحمد عرابي مدير إدارة الجمعيات بالمحافظة، وسوزان شاريم مدير عام الشباب والرياضة بالمحافظة، ونيسان إبراهيم مدير عام الخدمة الاجتماعية بالفيوم، والذين أكدوا في كلماتهم أهمية قانون مزاولة مهنة للأخصائيين وتدريب الأخصائيين ورفع المستوى الثقافي للأخصائيين عن طريق الدورات التثقيفية.
توصيات مهمة للاجتماعيين
وفي نهاية الحوار تلقت المنصة أسئلة الحضور وانتهت إلى مجموعة من التوصيات:
- ترسيخ ثقافة الحوار المجتمعي وتكريس ممارسته على أرض الواقع لما له من دور مهم في مواجهة التحديات التي يفرضها الواقع المتغير.
- وضع آلية منتظمة لدعم الحوار النشط والمستمر بين نقابة المهن الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بما يتوافق مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
- أهمية دعم منظومة القيم داخل المجتمع من خلال الأنشطة والبرامج والفنون المختلفة (مسرح – سينما – كارتون).
- العمل على تشديد الرقابة على كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة للحد من أشكال وصور العنف الذي تصدرة تلك الوسائل.
- تصحيح المفاهيم المغلوطة من الشباب وتصحيحها من خلال عقد الندوات واللقاءات المستمرة.
- وضع خطط مرنة تلمس الواقع المدرسي بتنظيم دورات تدريبية وورش عمل للأخصائيين الاجتماعيين بحيث لا تقتصر هذه الدورات على الجانب النظري انما يجب أن تشمل أيضا على الجانب التخصصي يطبق فيها الأخصائي الاجتماعي المهارات المرتبطة بمجال تخصصه.
- وضع برامج خاصة لمواجهة الشائعات ووحدة للسياسات الشبابية لحل المشاكل.
- تعزيز الحوار المجتمعي بمشاركة كل منظمات المجتمع المدني.
- إطلاق مبادرات جديدة وتقوية أثر الشراكات الموجودة التي تعمل على تحسين العمل النقابي.
- أهمية تدعيم الحرف اليدوية والمشروعات الإنتاجية الصغيرة لاستثمار قدرات الشباب.
- أهمية البرامج التوعوية لدعم أنشطة الدولة وأهمية المحافظة على الجهود التي تقوم بها الدولة حفاظاً على دعم وتنمية المجتمع اجتماعيا وثقافيا وصحيا.
- إعداد دليل موحد للنقابة العامة يشمل أنواع الدعم والمساعدات والخدمات التي تقدمها نقابة المهن الاجتماعية إلى الاجتماعيين والنفسيين.
