الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تزامناً مع تدشين مرحلته الثانية.. تفاصيل المشروع السعودي لتطوير المساجد التاريخية

وزير الشئون الإسلامية
وزير الشئون الإسلامية السعودي

دشنت المملكة العربية السعودية المرحلة الثانية من تطوير المساجد التاريخية، والتي يبلغ عددها نحو 130 مسجداً تاريخياً بجميع أنحاء المملكة.

تطوير المساجد التاريخية

وكشف وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، تفاصيل المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، الذي يهدف إلى إعادة تأهيل وترميم 130 مسجدًا تاريخيًّا في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية.

وأعرب آل الشيخ عن شكره وامتنانه المقرون بصادق الدعاء للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة تدشينه المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، الذي يهدف إلى إعادة تأهيل وترميم 130 مسجدًا تاريخيًّا في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية.

وقال آل الشيخ إن العناية بالمساجد التاريخية والأثرية هي امتداد للعناية الفائقة التي يوليها قادة المملكة لبيوت الله، وهي أيضاً إحياء للتاريخ العريق الذي عاشته هذا المساجد منذ تأسيسها قبل مئات السنين. 

وأضاف: “هذا العمل الرشيد سيخلده التاريخ وذلك بعد إعادة الحياة لهذه المساجد بما تحمله من إرث عظيم لبلادنا المباركة، مهبط الوحي ومنطلق رسالة الإسلام الخالدة”.

وأشاد آل الشيخ، في تصريح صحفي تزامنا مع إعلان التدشين، بالمشروع الرائد الذي تبناه ولي العهد في العناية بالمساجد ضمن رؤيته الخلاقة التي أولت عناية كبيرة في إبراز معالم المملكة التي تحمل تاريخاً حضارياً في مختلف مجالات الحياة، والتي يأتي في مقدمتها كل ما يتعلق بالجوانب الإسلامية. 

وأوضح أن توجيهه باختيار المساجد بحسب أهميتها من الناحية التاريخية والتراثية، سواء ارتباطها بالسيرة النبوية، أو الخلافة الإسلامية، أو تاريخ المملكة العربية السعودية جسد العناية الفائقة التي يوليها لخدمة المساجد وتسليط الضوء عليها وما تحمله من إرث ضارب في أعماق التاريخ.

ونوه وزير الشئون الإسلامية السعودي بحرص ولي العهد على أن يكون تنفيذ مشاريع المرحلة الثانية للمساجد من قِبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية، وذات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه. 

وأكد أنه بهذا التوجيه يؤكد الثقة التامة والدعم المستمر للشركات السعودية كي تسهم في إعادة الإعمار وتأهيل المساجد للصلاة بها وعمارتها والتي تحمل تاريخاً حضارياً.

وأشار “آل الشيخ“ إلى أن  مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية حمل أهدافا نبيلة يأتي في مقدمتها  تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البُعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية.

ولفت إلى أن ذلك جاء موافقاً لمستهدفات رؤية 2030 في المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة، سائلاً الله أن يجعل هذا الدعم السخي الذي قدمه سموه لهذا المشروع الرائد في موازين حسناته وأن يجزل له المثوبة وأن يسدده ويوفقه جزاء ما قدم للإسلام والمسلمين بالعالم.

وختم الوزير آل الشيخ تصريحه قائلاً: “يحق لنا نحن أبناء شعب المملكة أن نفخر بأمير الشباب، وعرّاب السياسة، الملهم ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، ونسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يبارك في جهود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- وأن يزيدهما عزة وتمكيناً، وأن يحفظ على بلادنا أمنها وإيمانها وولاة أمرها، وأن يجعل ما قدماه ويقدمانه في موازين حسناتهما، إنه سميع”.