الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل ظهور نتيجة الثانوية.. روشتة ريم لتصبحي مصممة أزياء دون دراسة

مصممة الأزياء ريم
مصممة الأزياء ريم الجسمي

ترغب الكثير من الفتيات في أن تصبح مصممة أزياء، خاصة مع اتجاه الكثير من البلوجرز لإطلاق خطوط الأزياء الخاصة بهن، رغم عدم تخصصهن في دراسة أكاديمية تتعلق بتصميم الأزياء.

العديد من الأسئلة التي تصدرت بها الفتيات واحدا من أشهر جروبات “فيسبوك” النسائية، خاصة مع بدء امتحانات القدرات للالتحاق بكلية الفنون التطبيقية والتي تنفرد بوجود قسم لتصميم الملابس.

لكن هل تصميم الأزياء موهبة أم دراسة؟ تجيب مصممة الأزياء الشابة ريم الجسمي عن هذا السؤال، وكانت قد اشتهرت بسبب تصميماتها لأشهر “البلوجرز” مؤخرا، موضحة أن تصميم الازياء في البداية يعد هدفا لتجسيد الطاقة الإبداعية على الورق.

ورغم وجود دراسات أكاديمية تصنع من أي فتاة مصممة أزياء محترفة، إلا انه على حد وصفها لـ “صدى البلد” تحتاج الفتاة في البداية إلى تحديد الهدف من تصميمها الملابس، هل هو بهدف تصميم ملابس شخصية فقط، أم تدشين مشروع وخط تجاري.

في الحالتين، توضح أن الخطوة الاولى هي وجود موهبة الرسم، “محدش هيعرف يعبر عن اللي في خيالك أحسن منك”، ومعرفة مهارات التصميم والنسب لتحويل الرسم إلى قطعة ملابس.

في حالة أن تصميم الملابس بهدف شخصي فيكون للفتاة الحرية في تصميم وتنفيذ ما تريد، أما في حالة أنه مشروع تجاري فيجب أن يتلاءم مع احتياجات السوق ومعرفة مدى الإقبال عليه.

“تصميم الملابس بيعلم الصبر” كان هذا وصفها لمحاولات تصميم قطعة ملابس وتنفيذها والتي قد تحتاج إلى اكثر من محاولة للرسم والتنفيذ الذي قد يختلف عن التصميم.

وهنا مشكلة أخرى تواجه الفتيات في سن صغيرة، وهو عدم توافر رأس مال لتنفيذ المشروع، وفي هذه الحالة تنصح ريم بالبدء بمفردك في تنفيذ التصميمات وتعلم واكتساب الخبرة، وتقول: “التصميمات جزء من الخبرة المطلوبة لتنفيذ علامة تجارية خاصة بك، ومع اختيار الأفضل منها تقدري تقدمي كمصممة أزياء مبتدئة".