EN 
في حادث يفطر القلب، فقدت مدينة الإسكندرية أشهر بائع فريسكا عرفه الناس، فقد تعرض «يوسف السيد راضي» لحادث تصادم أليم على الطريق العلمين أثناء توجهه لباب رزقه الجديد في الساحل الشمالي.
ترك الحادث الأليم الذي تعرض له «يوسف السيد راضي» الشهير بـ أشيك بائع فريسكا، الشعب المصري في حزن على وفاته، فذلك الشاب الذي اعتاد الناس رؤيته واقفًا في إشارة رشدي" بمدينة الإسكندرية في مظهر "آخر شياكة" وهو العائل الوحيد لأسرته، وافته المنية أمس على طريق العلمين.
ووفقًا لحديث شقيقه «محمد» مع موقع «صدى البلد» الإخباري، كان يوسف متجهًا إلى قرية جرين في الساحل الشمالي برفقة ابن عمه في سيارة سوزوكي.
يقول محمد: "يوسف كان مسافر مع ابن عمنا يجيبوا شغل كافيتيريا فتحوها جديد مع شركاء تانيين في الساحل الشمالي، عربيه نص نقل دخلت فى السوزوكى اللى كان ركبها هو اتوفى وابن عمنا اتعور".
وأشار شقيق يوسف إلى أن ابن عمهما هو من أبلغ الأسرة بخبر الحادث الذي نزل عليهم كالصاعقة، وركضوا على أمل إنقاذه، لكنه فارق الحياة.
كان يوسف ينزل إلى شوارع الإسكندرية وقرى الساحل الشمالي لبيع الفريسكا من أجل إعالة زوجته وابنتيه: الكبرى فيروز تبلغ من العمر 3 سنوات، ونيللي عمرها شهرين فقط، وعلى حد قول شقيقه "كان الحال ميسور بجده واجتهاده".
اعتاد يوسف الحاصل على منحة من الجامعة البريطانية عام 2016 في إدارة الأعمال وبكالوريوس خدمة اجتماعية، الظهور أمام الناس بمظهر شيك وأنيق مؤكدًا "أنه مظهره العادي" لكنه لفت انتباه العديد من الناس والصحف التي كتبت عنه.
يقول شقيقه محمد: "يوسف مالحقش يشبع من بنته نيللي اللي لسة مولودة"، فقد كان مشغولًا بتأمين مستقبل أفضل لبناته في مشروع صغير اعتبره "باب رزق" جديد.
وأضاف في ألم: "آخر حاجة قالهالي خلي بالك من نفسك في رسالة صوتية، وتاني يوم حصلت الحادثة".
مطالبات بضم أسرة أشهر بائع فريسكا للمعاشات
ونظرًا لأن يوسف هو "العائل الوحيد" لأسرته، طالب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بضم زوجته وابنتيه للمعاشات، بحكم أنه من العمالة غير المنتظمة، وعلى الدولة النظر إليهم بعين الرحمة، فقد مات والدهم في سبيل تأمين "لقمة العيش لهن" بالعمل والاجتهاد.
ترك الحادث الأليم الذي تعرض له «يوسف السيد راضي» الشهير بـ أشيك بائع فريسكا، الشعب المصري في حزن على وفاته، فذلك الشاب الذي اعتاد الناس رؤيته واقفًا في إشارة رشدي" بمدينة الإسكندرية في مظهر "آخر شياكة" وهو العائل الوحيد لأسرته، وافته المنية أمس على طريق العلمين.
