فرحتى ناقصة من غيره.. الأولى على الجمهورية للمكفوفين: كان نفسي أبويا يكون معايا

فرحة عارمة تسود منزل الطالبة ناريمان أحمد صالح  إبنه محافظة البحيرة ، عقب حصولها علي المركز الاول علي مستوي الجمهورية في الثانوية العامة للمكفوفين حيث انهمرت دموعها فرحة بتفوقها والذي عاهدت عليه والدها قبل وفاته منذ ٤ سنوات.

حيث عبرت الطالبة ناريمان عن فرحتها فى بث مباشر  لموقع"صدى البلد" عن نبأ تلقيها حصولها على المركز الأول في الثانوية العامةللمكفوفين، مشيرة أنها كانت نائمة وقت إعلان النتيجة مشيرةً إلى أنها شعرت بحالة من التوتر، لكنها كانت علي يقين أنها ستكون ضمن أوائل الجمهورية في الثانوية العامة .

وأضافت الطالبة ناريمان  «وقتها ما صدقتش نفسي، كنت حاسة إني بأحلم، وصحيت على هذا الخبر المفرح الذي غمرني بالسعادة»،وأضافت أنها كانت تسعى دائما للتفوق لتحقيق هدف والدها المتوفي، حيث واصلت المذاكرة ليلاً ونهاراً، سعياً لتحقيق هذا الحلم.

طه حسين قدراتي 

وأشارت إلى أن هدفها هو أن تسير على درب الدكتور طه حسين، حيث تسعى إلى تأليف العديد من الكتب في المجال الأدبي، كما أنها لديها عدد من المؤلفات، مضيفة أنها تتلقى دعماً من أسرتها ومدرستها.

وتابعت الطالبة الأولى كنت خايفة محققش حلم والدي”ووجهت الطالبة رسالة إلى طلاب الثانوية العامة، بضرورة السعي لتحقيق النتيجةالمرجوة وتنظيم الوقت، حتي يتمكنوا من التوازن بين الدراسة والترفيه, واختتمت حديثها قائلة اللي عنده حلم يستعين بالله وهيحققه.

و عبرت والدة الطالبة عن سعادتها بتفوق ابنتها، وأكدت أنها تحملت عناء ومشقة السفر من محافظة البحيرة إلى محافظة الإسكندريةلتحقيق هدفها في التفوق، وكانت جدتها أكبر سند لها في مشوار تفوقها، حتى حصولها على المركز الأول.

وأشارت والدة الطالبة الأولى، إلى أنها توقعت حصول ابنتها على المركز الأول، نظراً لكونها متفوقة في شتى مراحل تعليمها، وقالت إنهاكانت ترافق ابنتها طوال اليوم الدراسي، “مكنتش بأقدر أسيبها، كنت بأقف ليها في الشارع، هي بنتي الوحيدة مع شقيقين، الكبير في صيدلة، والتاني في رابعة ابتدائي” .