مصطفى بكري: الفساد وسوء الإدارة سببان رئيسيان لخسائر القطاع العام

قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن العيب ليس في القطاع العام، ولكن في الفساد وسوء الإدارة، حيث أنهما متفشيان بشكل كبير فيه، مؤكدًا أن دور القطاع العام في دعم التنمية الاقتصادية للدولة ليس تجربة جديدة، فقد لعب دورًا في حرب أكتوبر، من خلال تصنيع منتجات عديدة.

جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان: «تطوير قطاع الأعمال العام بين أهمية التطوير وجدل الخصخصة»، بحضور رشا عمر مساعد وزير قطاع الأعمال العام لشؤون تطوير المشروعات، والنائب معتز محمد محمود رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، والدكتور محمد سامي الرئيس الشرفي لحزب الكرامة وعضو لجنة الخمسين لوضع الدستور، والنائبة مارسيل سمير أمين سر لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

وأشار إلى أن شركة النهضة للأسمنت إحدى شركات القطاع العام، كانت تنتج بشكل جيد وتربح بشكل جيد، وفجأة أتى رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، واتفق مع رئيس شركة الهندسة والمحاريث، وعينه رئيسًا للشركة، فعقد اتفاقا مع شركة خاصة، يملكها، مع الشركة التي يرأس مجلس إدارتها، وهذا تضارب في المصالح، ونموذج لخسارة القطاع العام.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن تفشي الفساد وسوء الإدارة والمخالفات وتضارب المصالح؛ سبب رئيسي لخسارة القطاع العام، وواقع نعيشه.