الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيفية حفظ النعم من الزوال؟.. الإفتاء: بـ عملين يديمها الله عليك

كيفية حفظ النعم من
كيفية حفظ النعم من الزوال

كيفية حفظ النعم من الزوال ؟، لاشك أنه من أهم وأكثر ما يبحث عنه الجميع؛ فلا أحد يتحمل زوال النعم ، حيث إن من النعم الأرزاق من صحة أو مال أو أبناء وما نحوها، إلا إن هناك أفعال تتسبب في زوال النعم ،  وهو ما يعطي سؤال : كيفية حفظ النعم من الزوال ؟ ، أهمية كبيرة ويزيد البحث عنه.

كيفية حفظ النعم من الزوال

كيفية حفظ النعم من الزوال ، عنه قالت دار الإفتاء المصرية ، إنه النعم مبتداها من الله سبحانه وتعالى ومنتهاها إليه ، ولا أحد يستحق عليه نعمة، منوهة بأن هناك عملين يحفظا النعم من الزوال، وهما شكر النعم وعدم البطر.

وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن كيفية حفظ النعم من الزوال ؟، أن شكر النعم وعدم البطر ؛ يحفظ النعم من الزوال ، مستشهدة بما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: ( ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) الآية 53 من سورة الأنفال.

ونبهت إلى أن من رحمة الله بعباده أن أمر العباد بشكر النعم لتبقى وتزيد ، وحذر من عدم شكرها لئلا تزول وتحيد ، وشكر النعم بالقيام بالفرائض وعدم ارتكاب الفواحش والمنكرات ، وتسخير النعم فيما يرضي الله تعالى وتعظيم المنعم جل وعلا، موصية: تذكر أيها المسلم نعم الله تعالى عليك وتفكر في ابتداء ربك هذه النعم عليك وأنت لا تستحقها عليه ، وقد أثني بها على الرب سبحانه كما أثنى النبي صلى الله عليه وسلم ، وتذكر النعم وتعظيمها يورث محبة الله والحياء منه ، إذ كيف يكون من العاقل أن يقابل المحسن بالإساءة .

وأضافت أن هذا من تدبير الله ومنه بالخيرات والبركات والحسنات على العباد ، ولا يقدر أحد أن يوافي نعم الله بالطاعات ، فالفضل كله لله ولكن الله يعفو ويرحم ويتفضل ويرضى بالقليل من العمل الصالح مع الإخلاص وإصابة السنة ، وكما أن الخير والنعماء والسراء بقضاء الله وقدره وفضله ورحمته فكذلك المصائب والشرور والعقوبات بقضاء الله وقدره وعدله ورحمته.

وأشارت إلى أن الله عز وجل خلق الأسباب وخلق ما بعد الأسباب ، فالرب سبحانه يخلق بسبب ويخلق بغير سبب ، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ، يبتلي بالخير ويبتلي بالشر ، فيثيب الله الطائعين الشاكرين ، ويعاقب العصاة الجاحدين ، فالكون يجري على سنن الله التي أراد وبينها الله في كتابه.