EN 
كشف الدكتور عماد الدين عدلى رئيس المنتدى المصري للتنمية المستدامة، تفاصيل جهود منظمات المجتمع المدني لمعالجة التغيرات المناخية بالتزامن مع اقتراب إطلاق مؤتمر المناخ العالمى .
وقال "عدلى" خلال استضافته ببرنامج صباح الخير يا مصر، إن دور المجتمع المدنى للتصدى للتغيرات المناخية بدأ منذ فترة طويلة وأول اجتماع تم تنظيمه لهذا الشأن كان عام 1991 أي منذ 31 عام خاصة أن المجتمع المدنى يمثل صوت المواطن، لافتا إلى أن أول اتفاقية للتغيرات المناخية كانت عام 1992 وتلاها مؤتمر باريس 2015 للتغيرات المناخية والذى كان نقطة تحول فى هذه القضية وكان يحاول وقتها الحفاظ على عدم ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من درجتين أو درجة ونصف.
ولفت إلى أن المجتمع المدنى فى هذا الملف يتحدث بصوت الحكومات المتضررة فى العالم من التغيرات المناخية وتحديدا فى إفريقيا خاصة أن 80% من الدول غير المتسببة فى الانبعاثات الحرارية هى الأكثر تضررا من التغيرات المناخية بخلاف الدول المتقدمة المتسبب الأكبر فى التغيرات المناخية، منوها أن النسبة الأكثر حضورا فى مؤتمرات التغيرات المناخية تكون من المجتمع المدنى ويحضر الاجتماعات العامة ويركز على ضرورة التخفيف من الانبعاثات الحرارية والتلوث .
