الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

Cop27|كبير مفاوضي الرئاسة لمؤتمر المناخ: كلمة الرئيس تحث على سرعة اتخاذ القرارات..(خاص)

صدى البلد

انطلقت فعاليات اليوم الثاني لقمة المناخ COP 27، وشارك بالمؤتمر العديد من القادة والنشطاء والمسئولين، لطرح الرؤية الخاصة لإيجاد حلول لأزمة تغير المناخ وتداعياتها ومن أبرزها مشكلة التصحر التي تفاقمت بسبب أزمة التغيرات المناخية.

وأفتتح الرئيس السيسي فعاليات قمة المناخ COP 27، بحضور ومشاركة 120 من القادة والزعماء حول العالم ورؤساء الحكومات، فيما شهدت الجلسة رسالة ترحيب من مصر وعرض فيلم قصير عن التغير المناخي، وألقى الرئيس السيسي كلمة،  حدد من خلالها ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم وللإنسانية جمعاء مسلطا الضوء على الأزمة الروسية الأوكرانية.

شرم الشيخ أولى المدن نحو التحول الأخضر

 

وأكد الرئيس السيسي خلال كلمته، أن مؤتمر المناخ ينعقد في مدينة شرم الشيخ مدينة السلام وأولي المدن المصرية التي تعرف طريقها نحو التحول الأخضر، وتعلق بها أنظار وعقول العالم لمتابعة وقائع مؤتمرنا وما يخرج منها من نتائج تساهم في تحول مصائر ملايين البشر نحو الأفضل.

وأضاف السيسي، نهدف إلى خلق بيئة نظيفة ومستدامة ومناخ أكثر استجابة لمتطلبات الشعوب وظروف مواتية للحياة والعمل نحو النمو دون أضرار بموارد عالمنا التي يتعين عليها العمل على تنميتها واستثمارها وجعلها أكثر استدامة".

 

الإمارات تشكر مصر

 

ومن جانبه، قدم بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشكر لجمهورية مصر العربية والأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية على تنظيم واستضافة القمة 27 لمؤتمر الأطراف، وأشار: "أننا نجتمع اليوم في وقت حرج لكوكبنا في عالمنا يواجه تحديات معقدة وأهمها تغير المناخ الذى أصبح يؤثر على الاستقرار والأمن في العالم، وبما أننا لا نملك إلا أرضا واحدة من الضروري أن نوحد جهودنا لمعالجة هذا التحدي".

وخلال الفعاليات أفتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جناح المياه، الذى تنظمه وزارة الموارد المائية والري، بالمنطقة الزرقاء، خلال الفترة من 8 إلى 18 نوفمبر الجاري، ضمن فعاليات الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ.

وعلق على ذلك السفير محمد نصر، بأن اليوم كانت بداية الفعاليات الأولي في الشق الرئاسي، وكانت المفاوضات تحدث بالتفاوض مع الرئاسة، وتم عقد ثلاث جلسات حوارية، وكان يشارك بالجلسة الواحدة 20 رئيس دولة، وعدد من ممثلي الحكومة والقطاع الخاص، وكانت تلك الجلسات مميزة للغاية وكان أول مرة يتم تقديم نقاط حوارية تسلط الضوء على تغير المناخ والأمن الغذائي، وتم مناقشة التمويل أيضًا لصالح التغيرات المناخية.

الخروج بتوصيات هامة

وأكد السفير محمد ناصر، كبير مفاوضي فريق الرئاسة المصرية لمؤتمر قمة المناخ، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن تلك الجلسات كانت مميزة جدًا في الحوار، وتم الخروج منها بتوصيات هامة، مشيرًا أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت مميزة جدًا وواضحة لحث الدول على للطموح باتخاذ إجراءات واضحة للتعامل مع تغير المناخ، وتقديم الدعم للدول النامية، وكانت تلك رسالة واضحة وصريحة تحث على ضرورة سرعة اتخاذ القرارات، وكانت الكلمة أيضًا تحمل رؤساء الدول المشاركين في هذا اليوم وهم أكثر من 100 رئيس دولة بالمسؤوليات التي تقع على عاتقهم، مشيرًا بأن تطرق الرئيس السيسي إلى سرعة التدخل وإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية شيء عظيم، وهذا يدل على أهتمامة بالأزمات التي يعاني منها المجتمع الدولي في الوقت الراهن، لأن العالم يعاني من نتائج تلك الحرب. 

وأضاف "ناصر"، أن الرئيس وجه العمل على خفض الاحترار المناخي، حتى يصل إلى 1.5 درجة، ولكن الإجراءات التي أعلنت الدول أنها ستتخذها ستجعل درجة الحرارة 2.5، وهناك فرق درجة تقريبًا، وهذا يتطلب من الدول أن تأخذ إجراءات أكثر جدية لكي نصل إلى المطلوب، مشيرًا بأن موقف الدول النامية بمؤتمر المناخ cop 27، ينقسم إلى ثلاثة أقسام، الأول هو أن هناك جزء كبير من الدول النامية متأثر بشكل كبير من تغيرات المناخ، والجزء الثاني يشارك في المفاوضات ليسعى ضمان الانتقال العادل، ففي باريس توفقنا على عملية أنتقال وتغير في النمط الاقتصادي.

وأختتم ناصر، بأن الجزء الثالث يقوم بعرض المشاكل الذي يعاني منها، ويعرض الإجراءات الطموحة الذي بدأ في تنفيذها على أرض الواقع، والغرض منه الوصول في إمكانية التوسع في تلك الإجراءات، ولكن ما يحتاجة هو التمويل، وجميع الدول النامية أجمعت على احتياجها للتمويل المناسب والتكنولوجيا المناسبة.