EN 
كشفت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي عن اللحظات المرعبة الأولى التي مرت بها بعد أن علمت من شرطة الكابيتول بما حدث لتعرض زوجها لاعتداء عنيف، مؤكدةً أن هذا الحدث المؤلم سيؤثر على قرارها بشأن مستقبلها السياسي.
وقالت بيلوسي، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية "إنها في صباح يوم الهجوم، كنت نائمة في منزلي بواشنطن عندما سمعت رنين جرس الباب وطرقا متكررا على الباب. وعندما فتحت الباب أخبرني ضباط شرطة الكابيتول أن زوجي بول (82 عاماً) تعرض للهجوم في منزلنا بسان فرانسيسكو وتم نقله إلى المستشفى.
وأشارت بيلوسي إلى أنها استقلت طائرة على الفور وتوجهت إلى مستشفى في سان فرانسيسكو تم نقل زوجها لها بعد إصابته بكسر في الجمجمة.
وتعد هذه في أول مقابلة تلفزيونية لها منذ تعرض زوجها لاعتداء عنيف،
واتهمت السلطات الفيدرالية الأمريكية، المتهم ديفيد ديباب بمحاولة اختطاف رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بعد اقتحامه منزلها، وقيامه بالاعتداء على زوجها بمطرقة.
وكشف مكتب التحقيقات، أن مقتحم منزل بيلوسي أفاد بعد اعتقاله أنه يعد رئيسة مجلس النواب مسؤولة عن الأكاذيب التي يروجها حزبها الديمقراطي، وأنه كان ينوي أخذ بيلوسي رهينة والتحدث إليها.
وكان مقتحم منزل بيلوسي اعتدى على زوجها بمطرقة؛ ما أدى إلى كسر جمجمته وإصابات بالغة في ذراعه اليمنى، وأثار الاعتداء غضبا واستنكارا واسعا في الأوساط السياسية الأمريكية من جمهوريين وديمقراطيين.
