الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القراءات العشر للقرآن الكريم.. لماذا اشتهرت ثلاث وحكم القراءة بالسبع الباقية؟

القراءت العشر للقرآن
القراءت العشر للقرآن الكريم

القراءات العشر للقرآن الكريم.. واصل الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حديثه عن القراءات العشر، وإعجاز القرآن الكريم، وترتيب سوره. 

القراءات العشر للقرآن 

وقال علي جمعة من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إن القراءات العشر هي : 
1) قراءة الإمام نافع المدني (ت 169) : رواها عنه عيسى بن مينا: (قالون)، عثمان بن سعيد المصري: (وَرش).
2) قراءة الإمام عبد الله بن كثير المكي (ت120): رواها عنه أحمد بن عبد الله بن أبي بزة (البزي) محمد بن عبد الرحمن المكي (قنبل).
3) قراءة الإمام أبي عمر بن العلاء البصري (ت154): رواها عنه حفص بن عمر (الدوري) وصالح بن زياد الرستبي (السوسي).
4) قراءة الإمام عبد الله بن عامر اليحصبي الشامي (ت118): رواها عنه: هشام بن عمار الدمشقي، وعبد الله بن أحمد بن ذكوان. 
5) قراءة الإمام عاصم بن أبي النجود الكوفي (ت129): رواها عنه أبو بكر بن عياش الكوفي (شعبة)، حفص بن سليمان الغاضري.
6) قراءة الإمام حمزة بن حبيب الزيات الكوفي (ت156):رواها عنه خلف بن هشام بن ثعلب البزار، وخلاد بن خالد.
7) قراءة الإمام علي بن حمزة الكسائي الكوفي (ت189): رواها عنه أبو الحارث الليث بن خالد البغدادي، وحفص بن عمر الدوري رواي أبي عمر البصري.
8) قراءة الإمام أبي جعفر يزيد بن القعقاع المدني (ت130): رواها عنه عيسى بن وردان أبو الحارث الحذاء، وسليمان بن مسلم بن جماز.
9) قراءة الإمام يعقوب بن إسحاق الحضرمي البصري (ت205): رواها عنه محمد بن المتوكل (رُوَيْس)، ورَوْح بن عبد المؤمن.
10) قراءة الإمام خلف بن هشام البزار الكوفي (ت229): رواها عنه: إسحاق بن إبراهيم بن عثمان، وإدريس بن عبد الكريم الحداد.


وشدد على أن المشهور من القراءات ثلاث: عاصم ونافع وأبو عمر، وخاصة رواية حفص لعاصم، ورواية قالون لنافع في ليبيا، وورش لنافع كذلك في دول المغرب العربي، رواية الدوري لأبي عمرو في السودان والصومال وحضرموت.

وأكمل علي جمعة: فرواية حفص عن عاصم تنتشر في معظم الدول الإسلامية لا سيما في المشرق، ورواية قالون في ليبيا تونس وأجزاء من الجزائر، ورواية ورش في الجزائر والمغرب وموريتانيا ومعظم الدول الإفريقية، ورواية الدوري عن أبي عمرو في السودان والصومال وحضرموت في اليمن، ولذا كانت عموم المصاحف التي طبعت في أنحاء العالم الإسلامي كانت وفقا لقراءة عاصم برواية حفص، وكذلك بعضها بقراءة نافع برواية ورش وقالون، ولكل رواية طرق وهي تتعدد وتصل إلى 100 طريق لكل رواية، ولذا اكتفينا بذكر القراءة والرواية.


كما أكد أن هذه معلومات عن القرآن الكريم الذي كتبه المسلمون وطبعوه في المصحف الشريف المعروف الموجود بين أيدينا، فترى المسلمين في شتى بقاع الأرض يقدسون المصحف، وتراهم يضعونه فوق الكتب، ويتطهر لمجرد مسه مصداقا لقوله تعالى : ﴿لاَ يَمَسُّهُ إِلاَّ المُطَهَّرُونَ﴾، ويعلمون أن النظر فيه عبادة لأنه يشتمل على كلام ربنا، ويقرأونه بطريقة توقيفية معينة فلا يقرأ  كأي كلام، ولا يتعاملون مع كأي كتاب. وإذا سمعوه استمعوا إليه واتعظوا بما فيه.