EN 
تطرقت وكالة ناسا لعلوم الفضاء لتفسير سبب عدم لقاء البشر لأي كائنات فضائية حتى الآن، رغم تعدد نظريات وجودهم في مكان ما في الفضاء.
سبب عدم لقاء البشر بالفضائيين
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، طرح فريق من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا نظرية تفسر سبب عدم لقاء أي كائنات فضائية بعد.
وجاء ذلك في ورقة بحثية تقدم نظرية "التصفية الكبرى" والتي تتناول افتراض خمسة باحثين من ناسا أن الحضارات الأخرى ربما كانت موجودة على مدار تاريخ الكون ، لكنها قضت جميعًا على نفسها قبل الاتصال بنا.
تمتد النظرية لتشير إلى أننا أيضًا قد نكون على المسار الصحيح لتصفية أنفسنا، ورغم غرابة الفكرة لكن الجانب المشرق هو أنه إذا فهمنا ذلك أو حتى كيف دمرت الحضارات الأخرى نفسها ، فيمكننا تجنب نفس المصير.
البحث عن الفضائيين
يبدأ الفريق البحث بأنه يجب أن توجد أدلة على الحياة بوفرة في مجرتنا وحدها، ومع ذلك في الممارسة العملية، لم ننتج أي تأكيد واضح لأي شيء خارج كوكبنا. إذن أين ذهب الجميع؟
افترض فريق كاليفورنيا في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا أن نظرية التصفية العظيمة هي السبب في أن سكان الأرض لم يصادفوا بعد أشكال الحياة الفضائية الذكية.
تقترح النظرية أنه على الرغم من وجود فرصة كبيرة لأشكال الحياة الذكية الأخرى ، فإن كل منها يدمر نفسه بشكل أساسي قبل إجراء اتصال ذي مغزى مع سكان الكواكب الآخرين.
وكتب مؤلفو الدراسة أنها لم تخضع بعد للمراجعة، خاصة أن المفتاح لاجتياز فكرة التصفية العالمية بنجاح ما زال يفتقر إلى تحديد سمات.
نظرية التصفية الكبرى
هذه ليست المرة الأولى التي يتناول باحثون شرح هذه النظرية، سبق وتم اقتراح نظرية “التصفية الكبرى” لأول مرة في أواخر التسعينيات من قبل روبن هانسون ، الاقتصادي بجامعة جورج ميسون.
في سبتمبر 1998 ، كتب هانسون: “حقيقة أن كوننا يبدو ميتًا تشير إلى أنه من الصعب ظهور حياة متطورة دائما”.
وجادل هانسون بأن هناك شيئًا ما ، أو أشياء كثيرة ، تمنع أشكال الحياة الذكية من البقاء لفترة كافية على كوكب موطنها لتتوسع بشكل ما إلى الآخرين.
