EN 
فارقت طفلة تبلغ من العمر 5 أسابيع بعد أن تعرضت لهجوم مفاجئ من قبل اثنين من كلاب الروت وايلر الذين انقضا عليها دون سبب، في حفل شواء عائلي.
كانت الطفلة «ميا رايلي» نائمة في سرير بجوار 6 أشخاص من عائلتها في منزل جدها في مورويا، على الساحل الجنوبي لنيو ساوث ويلز في أستراليا.
وفجأة هجمت الكلاب المسعورة على الطفلة وفتكت بها، حسبما قال أحد أصدقاء العائلة لصحيفة ديلي ميل أستراليا.
تمكن والداها المرعوبان توم ولاني رايلي، في النهاية من إبعاد الكلاب بصعوبة عن الفتاة ونقلها إلى مستشفى مورويا، لكن لم يتم إنقاذها.
قال صديق العائلة إن الكلاب بدأت فجأة بضرب الطفلة "بدون سبب"، بينما لم يكن هناك أطفال آخرون، والكلاب لم تكن تجري ولم يكن أحد يستفزها أو أي شيء آخر.
وأضاف: "حاول الجميع التدخل من أجل إبعاد الكلاب وإنقاذ الطفلة المسكينة، كانت هناك كمية كبيرة من الدم، بدا الأمر فظيعًا".
مصير الكلبين
احتجز مجلس Eurobodalla Shire الكلبين ومن المتوقع أن يتم قتلهما قتلًا رحيمًا.
وليس هناك ما يشير إلى ارتكاب أي مخالفات من قبل أي من أفراد الأسرة ولم يتم توجيه أي تهم.
