قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل يجوز أداء التراويح في البيت.. وكم ركعة؟ الإفتاء توضح

صلاة التراويح
صلاة التراويح

هل يجوز أداء التراويح في البيت.. وكم ركعة؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية في بثها المباشر عبر الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، اليوم الاثنين.

هل يجوز أداء التراويح في البيت .. وكم ركعة؟

وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء:" الأمر جائز.. سيدنا النبي يقول خير صلاة المرء صلاته في بيته، إلا المكتوبة فالأفضل لها المسجد، لو شخص قد ينساها فليصلها في المسجد ولا شئ في هذا".

صلاة التراويح كم ركعة

صلاة التراويح من العبادات التي اختص بها شهر رمضان‏،‏ وقد سنها النبي صلى الله عليه وسلم ورغب فيها فقال‏:‏ من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه‏..‏ وصلاة التراويح هي صلاة القيام ومعنى قيام رمضان إيمانا أي‏:‏ تصديقا بما وعد الله الصائم من الأجر‏،‏ واحتسابا أي‏:‏ محتسبا ومدخرا أجره عند الله تعالى لا عند غيره‏،‏ وذلك بإخلاص العمل لوجه الله‏.

وقد وردت روايات عديدة –صحيحة- تدلنا على أن النبي صلى الله عليه وسلم صلاها ثماني ركعات وصلاها عشرا واثنتي عشرة ركعة‏،‏ بحسب الأحوال التي كان عليها‏،‏ كما ويمكن القول أن أقل صلاة التراويح ثماني ركعات وأكثرها لا حد له‏..‏ وما عليه الفقهاء الأربعة هو أن تصلي عشرين ركعة ويندب ختم القرآن كاملا في صلاة التراويح يوزع جزء منه كل ليلة‏،‏ ويطلب من الإمام تخفيف الصلاة على المأمومين لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ من أم بالناس فليخفف‏،‏ وليس معني التخفيف ما يفعله بعض الأئمة من الإسراع في صلاة التراويح إلى الحد الذي لا يتمكن معه المأموم من إتمام الركوع والسجود والطمأنينة التي هي فرض تبطل الصلاة بدونه‏،‏ بل التخفيف هو عدم التطويل مع إحكام القراءة وإتمام الأركان‏.‏ والطمأنينة من بين هذه الأركان‏..‏ ومن الأفضل صلاتها في المسجد‏،‏ وإن كان بعض المذاهب يرى أن صلاتها في البيت أفضل‏.‏

صلاة المرأة للتراويح في بيتها

وفي بيان صلاة المرأة للتراويح في بيتها، قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، تصلي المرأة التراويح حيث شاءت، فإن شاءت أن تصلي التراويح في بيتها فلها هذا، وإن أرادت الذهاب للمسجد؛ حتى تستعين بأخواتها وإخوانها على العبادة فلها هذا، والعبرة ليست بالمكان، فتصلي التراويح في المكان الذي تجد فيه قلبها وتخشع فيه لربها؛ سواء أكان البيت أم المسجد، ولا سيما وقد ساوى الإمام الشافعي في ثواب صلاة التراويح في البيت أو المسجد سواء للرجال والنساء.

وشدد علي جمعة عليه؛ فالمرأة لا تمنع من الذهاب لبيت الله سواء لحضور درس العلم، أو لصلاة التراويح، أو لقراءة القرآن، وهذا ما علمه لنا النبي صلي الله عليه وسلم حيث أمر الرجال بقوله : « لا تمنعوا إماء الله مساجد الله »)، أما قوله النبي صلي الله عليه وسلم : «صلاتك في بيتك خير »، فهو مبني على أن الأفضل للنساء التستر، أما إذا كانت المرأة تخرج لشراء ما تحتاجه، وللتنزه، ولغير ذلك، وهذا كله مباح، فلا حرج أن تخرج للمسجد، ولا ينبغي للرجال منعها في ذلك والله تعالى أعلى وأعلم.