الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب الطاقة النووية.. انقسامات في الاتحاد الأوروبي.. تفاصيل

صدى البلد

تعهدت 11 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء "بتعزيز التعاون" في مجال الطاقة النووية.

وقالت الدول الأعضاء، إن هذا الأمر سيساعد أوروبا على الابتعاد عن الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه الكربون. حسبما ذكر الموقع الفرنسي "بارون".

واتفقت بلغاريا وكرواتيا وجمهورية التشيك وفنلندا وفرنسا والمجر وهولندا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا على "دعم مشاريع جديدة" إلى جانب المحطات النووية القائمة، وفقًا لبيان صدر خلال اجتماع لوزراء الطاقة بالاتحاد الأوروبي في ستوكهولم.

وأكدوا، أن "الطاقة النووية هي إحدى الأدوات العديدة لتحقيق أهدافنا المناخية"، وإنتاج الكهرباء لتلبية طلب المستهلكين و "تأمين الإمدادات".

كما نظر الوزراء من 11 دولة في الفرص المتاحة لمزيد من التعاون العلمي في مجال الطاقة النووية وتبادل أفضل الممارسات لمعالجة قضايا السلامة.

وقادت فرنسا، التي اعتمدت منذ فترة طويلة على الطاقة الذرية، الجهود لبناء علاقات أوروبية أوثق في مجال الطاقة النووية. وقبل اجتماع الوزراء، قال مكتب وزيرة التحول البيئي أغنيس بانييه روناتشر، إن هدف باريس هو "إنشاء تحالف نووي".

وتؤمن باريس أن الطاقة النووية يمكن أن تساعد البلاد وأوروبا على تحقيق أهدافها المناخية، وخاصة لإنتاج الهيدروجين "الأخضر" للنقل والصناعة.

لكن هذه القضية قسمت أوروبا، حيث تعارض العديد من دول الاتحاد بشدة، وتصدرت ألمانيا وإسبانيا الانتقادات. كما جددت النمسا وألمانيا ولوكسمبورغ معارضتها في ستوكهولم لتطوير الطاقة النووية في أوروبا.

وقال وزير الطاقة في لوكسمبورج كلود تورمز أمس الاثنين، "إذا أردنا الفوز في السباق ضد تغير المناخ، فعلينا أن نتحرك بسرعة"، مضيفًا، أن إنشاء محطات نووية جديدة سيستغرق 15 عامًا.

كما يناقش الاتحاد الأوروبي حاليًا إصلاح سوق الكهرباء الذي أدى أيضًا إلى انقسام الكتلة.

ومن جانبها، توصي فرنسا بعقود طويلة الأجل للطاقة بأسعار مضمونة من شأنها أن تفيد الإنتاج النووي، لكن ألمانيا تعارض بشدة مثل هذه الخطوة.