EN 
كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، أن حجم استيراد الغازوال "السولار" الروسي في بلاده ظل بحدود 10% منذ العام 2020، مشيرا إلى أن هذا المعطى يعود أساساً إلى "حرية الاستيراد".
وتأتي هذه التوضيحات بعدما كشفت تقارير إعلامية أن المغرب أصبح منذ مدة أكبر مشترٍ للنفط الروسي في شمال أفريقيا، وذلك بعد حظر منتجات الطاقة الروسية من قبل بلدان الاتحاد الأوروبي.
وقال بايتاس، في ندوة صحافية أعقبت اجتماع المجلس الحكومي الأسبوعي، إن "استيراد الغازوال الروسي ظل في حدود 10%، خلال هذه الولاية الحكومية وسابقتها"، موضحا أن "حجم الاستيراد استقر في حدود 9% سنة 2020، و5% سنة 2021، ليرتفع مجددا إلى 9% خلال العام 2022".
وأضاف أن "متوسط سعر الغازوال منذ بداية السنة الجارية إلى غاية الآن يتميز بالتقارب من مختلف المصادر، لأنه يخضع لمنطق العرض والطلب".
وشدد المسؤول الحكومي المغربي على أن بلاده "عملت على تسخير كل الجهود من أجل استيراد الفحم الحجري الروسي، مما أسهم في التحكم بفاتورة إنتاج الكهرباء بالمملكة"، وفق قوله.
