أتمت أسبوعها الأول.. مليون شخص ينظمون أكثر من 200 مسيرة ضد ماكرون

واجهت فرنسا اليوم السابع من المظاهرات يوم السبت ضد خطط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإصلاح نظام التقاعد وسط إضرابات مستمرة أثرت على المصافي والنقل العام ومجموعات القمامة.

يأمل ائتلاف من النقابات الفرنسية، يحافظ على عرض نادر للوحدة منذ انطلاق حركة الاحتجاج في نهاية يناير، في مواكبة الضغط على الحكومة لسحب الإصلاح ، الذي يتمثل الإجراء الرئيسي في تمديد التقاعد لمدة عامين.

ووفقا لأرقام وزارة الداخلية، من المتوقع أن يشارك ما يصل إلى مليون شخص في أكثر من 200 مسيرة في جميع أنحاء البلاد بينما يواصل مجلس الشيوخ مراجعة الإصلاح ، مع احتمال تصويت مجلس الشيوخ على النص بحلول ليلة الأحد. 

بدأت المظاهرات في الساعة 10 صباحا (0900 بتوقيت جرينتش) في شوارع المدن الكبرى بما في ذلك تولوز ونيس. ومن المقرر أن تبدأ مسيرة في باريس الساعة الثانية بعد الظهر.

ونزل 1.28 مليون شخص، الثلاثاء، إلى الشوارع في مظاهرات، وهي أعلى نسبة مشاركة منذ بدء حركة الاحتجاج ، بحسب أرقام حكومية. وقدرت النقابات العدد الإجمالي بنحو 3.5 مليون شخص.

تظهر استطلاعات الرأي أن غالبية الناخبين يعارضون خطة ماكرون ، بينما تدعم أغلبية ضئيلة الإضراب.

وقال متحدث باسم شركة توتال إنرجي لرويترز إن الضربات مستمرة في مصافي النفط الفرنسية الكبرى والمستودعات، بينما قالت شركة السكك الحديدية العامة SNCF إن الخدمات الوطنية والإقليمية ستظل معطلة بشدة خلال نهاية الأسبوع.

في باريس ، لا تزال القمامة تتراكم في الشوارع ، حيث أشار السكان إلى الوجود المتزايد للفئران ، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.

يتعين على مجلس الشيوخ ذي الميول اليمينية ، المتحالف مع حزب النهضة الوسطي بزعامة ماكرون ، التصويت لصالح إصلاح نظام المعاشات التقاعدية ، لكن في هذه الحالة ، ستتم مراجعة مشروع القانون من قبل لجنة مشتركة من المشرعين في مجلسي النواب والشيوخ ، على الأرجح الأسبوع المقبل.

إذا وافقت اللجنة على نص ، فمن المرجح أن يتم التصويت النهائي على كلا المجلسين ، ولكن في مجلس النواب ، حيث الأغلبية النسبية لحزب ماكرون ، لا تزال نتيجة هذا التصويت غير مؤكدة.

وقالت ماريليس ليون ، نائبة الأمين العام لنقابة CFDT ، وهي أكبر نقابة في البلاد، لإذاعة فرانس إنفو: ‘لا يزال من الممكن حدوث أشياء كثيرة الأسبوع المقبل’ متسائلا 'هل سيتم التصويت على النص في الجمعية الوطنية؟ علينا أن نتجمع. إنه الآن أم لا.'

وتم التخطيط ليوم إضافي من الإضرابات والاحتجاجات على مستوى البلاد في 15 مارس.